فلسطينيو 48 يتظاهرون دعماً لغزة... وصلاح يؤكد انتصار المقاومة

حيفا
نايف زيداني
نايف زيداني
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
02 اغسطس 2014
69056DFA-A2BE-4719-91F4-96AA8288C8C3
+ الخط -

شارك نحو 10 آلاف متظاهر من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 في التظاهرة التي دعت إليها "الحركة الإسلامية"، مساء اليوم السبت، في مدينة طمرة في الجليل، "تلاحماً مع غزة وإدانة للعدوان الإسرائيلي عليها والجرائم البشعة التي يرتكبها العدو"، والتي شبهها الخطباء في المهرجان الذي عقب المسيرة، بـ"المحرقة النازية".

وكانت أولى الكلمات لرئيس بلدية طمرة سهيل ذياب، الذي شدد "على أهمية وحدة فلسطينيي الداخل في نصرة غزة"، منوهاً إلى أن "قرار إلغاء مظاهر العيد في البلدات العربية جاء ليؤكد على لحمة الشعب الفلسطيني أينما كان".

وطالب ذياب بعض الدول العربية بالتزام الصمت تجاه الجرائم التي تتعرض لها غزة، لأن "صمتها أفضل من مواقفها الجبانة وتصريحات زعمائها المخزية، فسكت دهراً ونطق كفراً".  

وبعث رئيس "الحركة الإسلامية" (الجناح الجنوبي)، الشيخ حماد أبو دعابس، "تحية إكبار وإجلال لمن يسطرون اليوم بدمائهم صحائف العز والمجد". 
 وأضاف "نفاخر بكم الدنيا، إذا كانت الكثير من عواصم العالم قد سقطت فغزة لن تسقط، ولا يضرها من خذلها من الدول العربية. أما إسرائيل دولة الاحتلال والارهاب فستعود مهزومة مذمومة مدحورة".
وناشد الدول العربية تعلم المواقف المشرفة من بوليفيا والبرازيل ومختلف دول أميركا اللاتينية.

من جهته، أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، حرمة نزع سلاح المقاومة، "فلا يجوز من الناحية الشرعية تسليم السلاح بل يجب إعداد العدة لترهيب العدو وكي لا يتجرأ على الاعتداء على العرب المسلمين في فلسطين، ولا يجوز أن تكون فلسطين منزوعة السلاح".

ولفت صبري، في كلمته إلى "وجود أعداء منافقين لم نكن نعلمهم ولكن الله علمهم وكشفهم". وأضاف أن أهالي غزة لن يتململوا وسيبقون محتضنين للمقاومة، وبذلك يفشلون رهان الاحتلال الذي يعتقد أنه بمزيد من القتل والهدم والقوة سيؤلبهم على المقاومة.
  

وكانت آخر الكلمات لرئيس "الحركة الإسلامية"، الشيخ رائد صلاح، الذي قال "لم أبالغ حين قلت من قبل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سار على خطى الزعيم النازي ادولف هتلر، والاحتلال الاسرائيلي سار على خطى الاحتلال النازي".

وأضاف صلاح، أنه بعد 27 يوماً من الحرب الدموية هناك أكثر من 1650 شهيداً و8870 جريحاً، ومع ذلك رفضت غزة الخضوع للاحتلال  وفرضت عليه قوة ردع كسرت كبرياءه، وفرضت قوة الردع أيضاً على نفاق الأمم المتحدة والنفاق الاميركي والأوروبي وعلى صمت العرب.

وقال للمتظاهرين "اشطبوا من كل الصحف والكتب ومواقع الانترنت مقولة إن الاحتلال لا يقهر". واختتم كلامه بأن "زوال الاحتلال قد بدأ. أما البشارة الثانية فهي أنه لن يطول الزمان حتى نصلي مع أهلنا في غزة، صلاة التحرير والنصر وشكراً لله على زوال الاحتلال، وستكون صلاتنا هذه في المسجد الأقصى".

ذات صلة

الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
الصورة
سجن دامون من سجون الاحتلال الإسرائيلي (فيسبوك)

سياسة

أصدرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، الاثنين، تقريراً يسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
صورة نشرها الاحتلال في وقت سابق زاعماً أنها لقائد القسام محمد الضيف (إكس)

سياسة

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.
المساهمون