أطلق ناشطون فلسطينيون، حملة استعادة جثامين شهداء الهبّة
، التي ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 31 منها، منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الشهداء كانوا قد قضوا خلال الهبة الجماهيرية الحالية، التي اندلعت منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه عوائلهم مطالبة الاحتلال بتسليمهم لدفنهم.
مقابل ذلك، أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني، أمس الأحد، حملة إعلامية لمساندة عوائل الشهداء، وللوقوف إلى جانبهم من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لتسليم الجثامين، إلى جانب تحريك الشارع الفلسطيني إعلامياً وإلكترونياً وميدانياً، لتكون نقطة انطلاق نحو توجيه رسالة على كافة الأصعدة المحلية والعربية والدولية، في قضية جثامين الشهداء الذين قتلهم الاحتلال ويواصل احتجازهم.
وتقول سماح نصار، منسقة الحملة لـ"العربي الجديد" "إن مجموعة من الشباب والناشطين والإعلاميين الفلسطينيين، قرروا وبشكل تطوعي إطلاق الحملة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجيه رسالة لعائلات الشهداء الذين ينتظرون جثامين أبنائهم، أن الشارع الفلسطيني يقف إلى جانبهم، وسيساندهم حتى تحقيق مطالبهم الكاملة".
كما أوضحت أن عدداً من وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة، خصصت، صباح الأحد، ساعة من بثها للحديث عن قضية الشهداء المحتجزين، وركزت على موضوع الحملة على المستوى المحلي، لتوضيح الصورة للفلسطينيين، وتقديم المعلومات اللازمة لهم عن الشهداء، ولتكون بداية الحملة التي تحوي عدة محاور وستستمر وستتدحرج ككرة الثلج حتى تحقيق أهدافها.
إلى ذلك، يتولى الشباب الفلسطيني مهمة التغريد عبر وسم الحملة "#استعادة_جثامين_الشهداء" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وسيضم لغات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تحمل بوسترات وتصاميم وصوراً للشهداء، وأخرى عبارات تطالب بتسليم الجثامين وإعادتهم لعوائلهم.
وبحسب نصار، سيستهدف المغردون رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، من أجل محاولة الحصول على ضغط دولي يساند أهالي الشهداء، فيما ستواصل الحملة مهمتمها في تحريك الشارع الفلسطيني الذي يرغب مطلقوها أن يكون دافعاً قوياً للمستوى السياسي بالتحرك والضغط على الاحتلال عبر المسارات الدولية.
ولحملة استعادة جثامين الشهداء حراك في الميدان، حيث ستنظّم مجموعة من المتطوعين وقفة احتجاجية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، يوم الأربعاء المقبل، لتكون نقطة انطلاقة لتنظيم فعاليات ميدانية في الأيام القادمة لمساندة أهالي الشهداء واستعادة جثامينهم.
— Summer✌️البيرة# (@summer_abed) November 22, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— سلوى الحماد (@freepalestine87) November 11, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: "سوشلها صح" حملة فلسطينية لتقليل شائعات مواقع التواصل