وقال الناشط الإعلامي، إسلام يوسف، لـ"العربي الجديد"، إن "فصائل المعارضة سيطرت على تلة الدبابات، جنوب غربيّ بلدة العيس، بالإضافة إلى أجزاء من تلّة العيس الاستراتيجيّة، بعد تفجير "جبهة النصرة" لمفخختين فيها، ودمرت دبابةً كانت تستهدف المعارضة فوق تلة العيس، إثر استهدافها بصاروخ حراريّ، ما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل".
وبيّن أن "فصائل المعارضة استقدمت العديد من المؤازرات لصد الهجوم، الذي حاولت قوات النظام من خلاله السيطرة على الطريق الدولي، لقطع المنفذ الذي يصل حلب بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوباً، وللوصول إلى قريتي الفوعة وكفرية المحاصرتين من قبل جيش الفتح المعارض، شمال إدلب".
من جهتها، أعلنت جبهة "النصرة" في حسابها الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "انطلاق معركةٍ كبرى لاستعادة بلدة العيس من قوات النظام"، التي كانت قد سيطرت عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بمشاركة مليشياتٍ إيرانيةٍ وعراقيةٍ وعناصر من مليشيا حزب الله اللبنانيّ، إلى جانب الطيران الروسي.
ومن جهة ثانية، نشر قائد غرفة عمليات فتح حلب، الرائد ياسر عبد الرحيم، تسجيلاً صوتياً قال فيه إن "قوات النظام سيطرت على عدة نقاطٍ في كامل محور التماسّ مع قوات المعارضة، جنوب حلب، وأطراف حيّ الراشدين"، مطالباً الفصائل بـ"إرسال إمداداتٍ لصدّ هذه الهجمات".
كما اتهم "قوات النظام بخرق قرار وقف العمليات العدائية، الذي التزمت به المعارضة منذ بدء سريانه".