وتساءل القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي"، خضر حبيب، خلال كلمته في وقفة نفذتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، عن دور الأمم المتحدة، ومسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام، وقال "متى ستتحركون، هل سنشهد حراككم عندما يستشهد أسرانا وهم جوعى؟".
كما طالب حبيب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بدورها، لافتاً إلى أنّ "الأسرى دافعوا عن القضية الفلسطينية، والتي تعتبر قضية العرب والمسلمين، وحياتهم الآن في خطر"، داعياً مؤسسات حقوق الإنسان إلى رفع صوتها في وجه الممارسات العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى، ونصرتهم حتى تنتهي معاناتهم.
من ناحيتها، حَمّلت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، آمال حمد، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والمجتمع الدولي مسؤولية ما يجري بحق الأسرى داخل السجون، بسبب صمته حيال ما يجري.
وقالت حمد، خلال الوقفة، إنّ "الشعب الفلسطيني يصطف خلف الأسرى المضربين عن الطعام، الذين سينتصرون على السجان كما انتصر بلال كايد بأمعائه الخاوية، مع رفاقه وإخوانه الأسرى"، مشيرة إلى أنّ معركة الإضراب عن الطعام ما زالت مستمرة، بعد أن تصدرها الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البهلول.