فصائل بالمعارضة السورية المسلحة تدين اغتيال قائد "فتح الشام"

09 سبتمبر 2016
اتهامات للتحالف الدولي بالتورط بالاغتيال(بهاء الحلبي/الأناضول)
+ الخط -
تواصلت ردود الفعل الغاضبة في أوساط قياديي فصائل المعارضة السورية الإسلامية، المنضوية في "جيش الفتح"، على الغارة الجوية التي أدت لاغتيال القائد العام لـ"جيش الفتح" والمسؤول العسكري في جبهة "فتح الشام"، أبو عمر سراقب.


ويعرف سراقب، أيضاً، باسم أبو هاجر الحمصي، وهي كنية لرجل من أبناء مدينة إدلب هو أسامة نمورة، الذي قاد عمليات "جيش الفتح" التي أفضت للسيطرة على كامل محافظة إدلب السورية العام الماضي.

وقد أدت الغارة، بالإضافة إلى مقتل أبو عمر سراقب، إلى إصابة عدد من القياديين الآخرين أثناء اجتماعهم في أحد مقرات "جيش الفتح" بريف حلب.



ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، إلا أن مصادر مقربة من تنظيم "فتح الشام" في ريف إدلب اتهمت طيران التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بتنفيذ الاغتيال، في إشارة إلى تورط الولايات المتحدة في العملية.

وقال نائب القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية، أبو عمار العمر، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، إن "استهداف القادة البارزين في مقارعة النظام هو إعانة للنظام السفاح، وإعلان العداء الصريح للشعب الجريح، ومحاولة لإجهاض ثورته المباركة"، بعد أن قدم تعازيه "لجبهة فتح الشام بهذا المصاب الجلل".


من جانبه، أوضح القائد العسكري السابق لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية، أبو صالح طحان، في تغريدة على "تويتر" أيضاً، أنه "لا فرق إن قضى (أبو هاجر) على يد التحالف أم الروس أم النصيرية، فكلهم أعداء للثورة اليتيمة".


وأصدر "لواء الحق"، وهو أحد التنظيمات المنضوية بـ"جيش الفتح"، بياناً قدم فيه التعازي لقيادة جبهة "فتح الشام" ولعائلة أبو هاجر الحمصي، لافتاً إلى أنه قضى أثناء إدارته لمعركة فك الحصار عن حلب.


ولم يصدر عن الهيئة العليا للمفاوضات أو الائتلاف الوطني السوري المعارض، وهي أكبر كيانات المعارضة السورية السياسية، أي تعليق على عملية الاغتيال.