فرنسا: قصف حلب يؤجج التطرف... ودعوة أممية لإجلاء الجرحى

29 سبتمبر 2016
35 طبيباً فقط ما زالوا بشرق حلب(جواد الرفاعي/ الأناضول)
+ الخط -
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، اليوم الخميس، إنه كلما استمر قصف حلب في هجوم تدعمه روسيا كلما أجج ذلك التطرف في المدينة. وفيما اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أنه "لا يمكن تمهيد الطريق للسلام في سورية بالقنابل"، دعا نائبه إلى إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر.

وقال الوزير الفرنسي للصحافيين في لندن "كلما استمر القصف والمذبحة ضد السكان، كلما زاد التطرف على الأرض".

من جهته، اعتبر دي ميستورا أنه "من الصعب استئناف المفاوضات حين تتساقط القذائف في كل مكان" في سورية.

وفي 22 أيلول/ سبتمبر، أعرب دي ميستورا عن أمله في حصول مفاوضات مباشرة بين الأطراف السورية "في الأسابيع المقبلة".

دعوة لإجلاء المصابين في حلب  

كذلك، دعا نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، رمزي عز الدين رمزي، إلى إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر.

وأضاف أن "المستلزمات الطبية تنفد كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان".

وفي تصريحات للصحافيين بعد رئاسته للاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل الإنساني في جنيف، طالب رمزي روسيا والولايات المتحدة بـ"إعادة إحياء" اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في 19 سبتمبر/ أيلول "وتحويله إلى واقع مرة أخرى".

وتابع: "أعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى للخروج من الوضع الإنساني والعسكري شديد الصعوبة الذي يجد السوريون أنفسهم فيه اليوم".

وقدّر رمزي عدد الذين "لا يمكن توفير العلاج الملائم لهم بـ600 مصاب"، مشيراً إلى أن "المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ويسكنها نحو 275 ألف شخص يوجد فيها 35 طبيبا فقط ومستلزمات طبية شحيحة".

وشدد على أن إجلاء المئات لأسباب طبية له "الأولوية القصوى في هذه المرحلة"، مشيراً إلى وجود "نقص حاد" في المياه والكهرباء، فضلاً عن استمرار إغلاق الكثير من المخابز.

(فرانس برس/ رويترز)