فرنسا: حياة بومدين تظهر من جديد

28 ابريل 2015
بومدين أجرت اتصالاً مع أحد أفراد عائلتها (فرانس برس)
+ الخط -

عادت السيدة الفرنسية من أصل جزائري حياة بومدين، أرملة أحمدي كوبالي منفذ الاعتداء الدامي على سوبر ماركت يهودي في باريس في يناير/كانون الثاني، الماضي إلى الواجهة الإعلامية الفرنسية من جديد.

وحسب إذاعة "RTL" الفرنسية فقد أجرت حياة بومدين الأحد الماضي اتصالاً هاتفياً مع أفراد عائلتها وأكدت لهم تواجدها في منطقة تقع تحت نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) من دون أن تحدد مكان تواجدها بدقة، إن كان في شمال سورية أو العراق.

وحسب أحد أفراد عائلة بومدين، فقد أكدت بومدين أنها التحقت بتنظيم "داعش" بمحض إرادتها قبل وقوع اعتداءات باريس وأنها لم تكن على علم بمخططات زوجها.

وطمأنت الشابة الفرنسية عائلتها بخصوص ظروف عيشها حالياً، مشيرة إلى أنها تقضي معظم أوقاتها في تعلم اللغة العربية وقراءة القرآن مع مجموعة من النساء الملتحقات بتنظيم داعش.

وكانت بومدين قد توارت عن الأنظار غداة اعتداءات باريس وتم رصد صورة لها في مطار مدريد حيث استقلت طائرة باتجاه تركيا، وصارت بين عشية وضحاها الشخص المطلوب "رقم واحد" في التحقيق حول اعتداءات باريس بعد اكتشاف علاقتها الزوجية مع كوبالي ورصد المحققين لحوالي 500 مكالمة هاتفية أجرتها في الأسابيع الأخيرة التي سبقت الاعتداءات مع هيزانا حميد، زوجة شريف كواشي أحد منفذي مجزرة "شارلي إيبدو".

وحسب المحققين الفرنسيين فإن كوبالي هو الذي قادها إلى مدريد بالسيارة ورافقها إلى المطار إلى أن استقلّت الطائرة في اتجاه اسطنبول في 2 يناير قبل أيام قليلة قبل اعتداءات باريس.

وكانت مجلة "دابق" الناطقة باسم "داعش" قد نشرت في عددها الثاني حواراً مع حياة بومدين حيث تم تقديمها باسم جديد هو "أم بصير المهاجرة"، أكدت خلاله أن زوجها بايع "دولة الخلافة" وأنه هو من تكفل بترتيب عملية التحاقها بـ "أرض الخلافة". وأعربت عن "سعادتها بالعيش في أرض يحكمها شرع الله" حسب تعبير مجلة التنظيم المتطرف.

اقرأ أيضاً: افتتاح مؤتمر"مكافحة الإرهاب" بباريس وحضور عربي إسرائيلي

المساهمون