فرنسا: حملة نسائية حقوقية تحدد شروط التصويت لمرشحي الرئاسة

26 مارس 2017
يطالبن بالمساواة في باريس (فاروق فدواش/فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت أربع سياسيات فرنسيات حملة موجهة للمرشحين للانتخابات الرئاسية، توضح المقابل الذي تريده النساء من حقوق ومطالب لكي يمنحن أصواتهن لهذا أو ذاك من أصحاب الحملات الانتخابية والمتنافسين للحصول على مقعد الرئاسة الفرنسية.

عناوين الحملة التي أطلقتها الفرنسيات الأربع وهن: آني لاهمر، وإلين دوبوست، وإيزابيل أتارد، وساندرين روسو، يوم 21 مارس/آذار الجاري، أي قبل نحو 40 يوما من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تركز على حقوق المرأة، تصدرت عناوين أكثر من صحيفة فرنسية. ويذكر أن الفرنسيات الأربع رفعن دعوى قضائية ضد البرلماني عن مقعد حزب الخضر، دونيس بوبين، يتهمْنه بالتحرش والاعتداء الجنسي.

لافتات الحملة، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخاطب المرشحين بعبارة "أمنحك صوتي إذا..." التي تتبعها جملة من الشروط، التي برأيهن تحسّن من أوضاع وحقوق المرأة الفرنسية، ومنها إقرار المرشح بعدم أهلية مرتكبي العنف ضد المرأة بالتصويت.



وتربط الحملة بين التصويت للمرشح وموافقته على "تسلّم امرأة منصب رئيسة الحكومة خلال فترة حكمك".

 

ومن الشروط الأخرى للتصويت، تذكر الحملة نقاطا أساسية، منها "إذا جعلت من المساواة بين المرأة والرجل أولوية وطنية"، و"إذا حاربت فعليا التحرش في الشارع ووسائل النقل العام"، و"إذا عملت على إنشاء وزارة فاعلة خاصة بحقوق المرأة"، وغيرها.


هدف الحملة هو مخاطبة المرشحين والمرشحات للرئاسة الفرنسية، وتوجيه الأسئلة لهم بخصوص العنف المرتكب بحق النساء، وعدم المساواة بين الجنسين، وتصنيف المقترحات المحددة في هذا الشأن.

وقالت آني لاهمر، في لقاء معها في استديو CNews "نحن النساء نودّ القول للمرشحين إننا مستعدون لمنحهم أصواتنا إذا وافقوا على منحنا المساواة الفعلية خلال عام 2017".

وتود النساء القائمات على الحملة الترويج لهاشتاغ #monvotesi لإنجاح الحملة، والوصول إلى معرفة آراء المرشحين والناخبين ومواقفهم حيال حقوق المرأة.

يشار إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية تقرر موعدها يوم 23 أبريل/نيسان 2017، في حين أن الجولة الثانية والأخيرة تحددت يوم 7 مايو/أيار 2017.


(العربي الجديد)

المساهمون