يتوج الرباعي التونسي الراعي للحوار الحاصل على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، اليوم الجمعة، بجائزة فرنسية ستمنح لأول مرة لشخصيات سياسية، اعترافا بدورها في الانتقال الديمقراطي في تونس.
وستمنح جامعة "باريس دوفين" الفرنسية، الدكتوراه الشرفية للرباعي التونسي في حفل يقام في العاصمة باريس.
وستسلم الدكتوراه لكل من النقيب السابق للهيئة الوطنية للمحامين بتونس، محمد فاضل محفوظ، وللأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي وللرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد الستار بن موسى، وإلى رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة رجال الأعمال)، وداد بوشماوي.
وأعلنت رئيسة جامعة باريس دوفين، إيزابل هوت، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن سبب منح الرباعي الراعي للحوار في تونس نجاحه في إخراج تونس من أزمتها، وبفضل خارطة الطريق التي وضعها، في الوقت الذي كانت فيه البلاد على حافة أزمة اجتماعية.
وقال محفوظ، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن هذه الجائزة فخر لتونس والتونسيين، وهي دليل على أهمية التجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي والدور الذي لعبه الرباعي في توحيد الفرقاء السياسيين في فترة صعبة من تاريخ البلاد.
وستمنح جامعة "باريس دوفين" الفرنسية، الدكتوراه الشرفية للرباعي التونسي في حفل يقام في العاصمة باريس.
وستسلم الدكتوراه لكل من النقيب السابق للهيئة الوطنية للمحامين بتونس، محمد فاضل محفوظ، وللأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي وللرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد الستار بن موسى، وإلى رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة رجال الأعمال)، وداد بوشماوي.
وأعلنت رئيسة جامعة باريس دوفين، إيزابل هوت، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن سبب منح الرباعي الراعي للحوار في تونس نجاحه في إخراج تونس من أزمتها، وبفضل خارطة الطريق التي وضعها، في الوقت الذي كانت فيه البلاد على حافة أزمة اجتماعية.
وقال محفوظ، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن هذه الجائزة فخر لتونس والتونسيين، وهي دليل على أهمية التجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي والدور الذي لعبه الرباعي في توحيد الفرقاء السياسيين في فترة صعبة من تاريخ البلاد.