فرنسا تعلن إحباط مخطط لاستهداف منشآت عسكرية

16 يوليو 2015
بين الموقوفين عسكري فرنسي سابق (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس، اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بتخطيطهم لعملية إرهابية ضد أهداف عسكرية في البلاد.

وجرت عملية الاعتقال، الاثنين الفائت، خلال مداهمات في الجنوب الفرنسي، وفي منطقة "ليزيفلين" في الضاحية الباريسية.

وتتراوح أعمار المعتقلين الثلاثة، ما بين 17 عاماً و23 عاماً. وبينهم عسكري فرنسي سابق يبلغ من العمر 23 عاماً سرّح بداية العام الجاري من البحرية العسكرية الفرنسية.

ويشتبه المحققون بوقوف هذا العسكري، وراء المجموعة التي كانت تخطط، أيضاً، لقطع رأس ضابط فرنسي كبير وتصويره بكاميرا رقمية متطورة من نوع "3غو برو"، وفقاً لتصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أمس.

وكان المشتبه به متَابَعاً من الاستخبارات الفرنسية بسبب تواصله النشيط مع شبكات جهادية عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ نهاية العام الماضي. ورصدت الاستخبارات نيته في "الالتحاق بمناطق القتال في سورية". كما اكتشف المحققون علاقته ببعض الجهاديين الفرنسيين المعروفين لدى السلطات الأمنية. 

وسبق للسلطات الفرنسية، أن فتحت تحقيقاً عن مخططات المشتبه بهم في 23 يونيو الماضي، ورصدت مكالماتهم الهاتفية ورسائلهم عبر الانترنيت، قبل أن تقرر اعتقالهم، فجر الاثنين الفائت، بعد توفر أدلة تؤشر إلى تخطيطهم لعمليات إرهابية.

وأثبتت التحقيقات الأولية، أن المشتبه بهم كانوا يخططون لضرب قاعدة عسكرية في جنوب فرنسا، واختطاف ضابط كبير، بهدف قطع رأسه وتصويره في شهر ديسمبر المقبل.

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أول من سرب خبر كشف المخططات الإرهابية، عندما ألمح إلى ذلك، خلال زيارته مارسيليا، يوم أمس، ما عرضه إلى انتقادات شديدة من المعارضة اليمينية التي اعتبرت الأمر ترويجاً مبالغ فيه لإنجازات الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب.

كما فاجأ، تصريح هولاند، وزير الداخلية، برنار كازنوف، الذي كان ينتظر نهاية التحقيقات لكي يعلن عن الخبر في وقت لاحق. وخرج في مؤتمر صحافي، ليل أمس، ليعلن تفاصيل القضية.

اقرأ أيضاً:فرنسا تحتفل بعيد استقلالها وسط تحديات أمنية