أعلن "مجلس الدولة" الفرنسي، اليوم الخميس، عن رفضه للطلب الذي تقدّم به الفرنسي صلاح عبد السلام، لوقف المراقبة التي يخضع لها.
وعبد السلام هو آخر عنصر "مُفتَرَض" لا يزال على قيد الحياة من الخليّة البلجيكية التي ارتكبت اعتداءات نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية.
وكان فرانك بيرتون، محامي صلاح عبد السلام، قد تقدَّم بطلب لوقف المراقبة التي يخضع لها موكله ليل نهار.
وقد اعتبرت المحكمة الفرنسية السامية أن "هذه المراقبة المستمرة لا تشكّل مساسا مبالغاً فيه بحيَاته الخاصة".
ومن المقرر أن تنظر محكمة فرنسية أخرى قريباً جداً، في الشكوى التي تقدم بها عبد السلام، أمس الأربعاء، ضدّ النائب اليميني تييري سولير، الذي اطّلع على تسجيلات فيديوهات وكشف محتوياتها لصحيفة "لوجورنال دي ديمانش".
واعتبر أن زنزانة عبد السلام تشبه "نادياً سياحيّاً"، وهو ما اعتبَرَه السجينُ ومحاميه انتهاكا لحياته الشخصية ولحقوق الإنسان.