كما زعم حساب على تطبيق "إنستغرام" أن مولر عمل سابقاً لصالح "جماعات إسلامية متطرفة".
وكشفت هذه التكتيكات عن كيفية تداخل عمل الفرق التضليلية الروسية عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستهدافها الناخبين الأميركيين، وفق تقريرين جديدين شاملين أعدتهما لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ونشرتهما صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس الإثنين.
ويُقدّم البحث الذي أجري عبر مشروع البروباغندا الحاسوبية في "جامعة أوكسفورد" وشركة "غرافيكا" لتحليل الشبكات أن تدخل موسكو في الانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان أكبر مما كان يُعتقد سابقاً، ويتضمن محاولات لتقسيم الأميركيين على أساس العرق والفكر.
ويبين استهداف مولر قدرة فرق التضليل الروسية على التكيف وتعديل أهدافها. إذ عُين مولر، في مايو/أيار الماضي، مدعياً خاصاً للتحقيق في مزاعم التأثير الروسي على حملة ترامب. ووجّه اتهامات جنائية إلى "وكالة أبحاث الإنترنت" وغيرها من المتورطين في حملة التضليل الإعلامي.
ونقلت "واشنطن بوست" عن دراسة منفصلة أعدها فريق بحث في "جامعة كليمسون" أن الروس غردوا عن مولر أكثر من 5 آلاف مرة. ودعا بعضهم إلى طرده، ووصفه آخرون بأنه "غير ذي كفاءة"، وطالبوا بإنهاء "تحقيقه الزائف جملة وتفصيلاً".
في المقابل، رفض الكرملين، اليوم الثلاثاء، تقريرين أميركيين جديدين يزعمان تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، معتبراً أنهما يفتقران إلى التفاصيل ولم يوضحا كيفية تدخل الحكومة الروسية.
ونفى الكرملين مراراً أي تدخل في السياسة الأميركية، واصفاً المزاعم بأنها جزء من حملة مناهضة لروسيا ذات دوافع سياسية.