فرقة إيغور موسييف الروسية تُبهر الأردنيين بعروض راقصة

25 أكتوبر 2015
من اللوحات الراقصة للفرقة (فيسبوك)
+ الخط -


تختتم فرقة إيغور موسييف الروسية للرقص الشعبي المعروفة عروضها المذهلة مساء يوم غد الإثنين أمام الجمهور في العاصمة الأردنية عمان بعرض راقص، يتساوى فيه الإبهار البصري بالإبداع الملفت للنظر. وتأسست الفرقة التي تُحيي رابع أمسياتها في قصر الثقافة، قبل 70 عاماً وتعتبر واحدة من أعظم فرق الرقص الشعبي في العالم.

وقالت لينا التل المدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون بالأردن: "فرقة إيغور موسييف للفنون الشعبية المشهورة بإيغور موسييف باليه. هذه الفرقة تأسست في الأربعينيات -فهي فرقة عريقة- مختصة بالفنون الشعبية من كل أنحاء العالم. فإيغور موسييف توفي في العام 2007. وصمم حوالي 200 رقصة بتمثل حضارات وثقافة شعوب العالم وأصبحت مشهورة عالمياً".

وربما يرجع التاريخ الأصلي لتأسيس هذه الفرقة إلى عام 1936 عندما طلبت الحكومة السوفييتية -آنذاك- من إيغور موسييف تنظيم أول مهرجان للرقص الوطني. وموسييف كان راقصاً رئيسياً سابقاً ومصمم رقصات في فرقة باليه البولشوي الروسية الشهيرة.

وكان هدف موسييف من تأسيس الفرقة؛ لفت الأنظار على الصعيد الوطني للرقصات التقليدية فحققت الرقصات التي صممها نجاحاً هائلا في روسيا الاتحادية. وتجاوزت ذلك فبدأت الفرقة تقدم عروضاً في أنحاء العالم.

ومنذ ذلك الحين قدمت الفرقة عروضاً بلا حصر في أكثر من 65 دولة في ربوع المعمورة. وقالت المديرة الفنية للفرقة إيلينا شرباكوفا إنها كانت تتطلع لترى رد فعل الجمهور الأردني على عرضهم الحائز على جوائز عالمية.

وأضافت: "اليوم نقدم أول عرض من تصميم فرقتنا..رقصة الأمير إيغور..موسيقى الكسندر بورودين. بالنسبة لنا كنا متشوقين لنرى انطباع الجمهور في عمان بشأن الرقصة. لأن أول عرض لهذه الرقصة كان في باريس عام 1971 وتلقى كل أعضاء الفرقة ميدالية خاصة عليه .. ميدالية تريومف برنس إيغور لأعضاء فرقة إيغور موسييف. إنها رقصة رائعة".

وانبهر الجمهور عندما ظهر الراقصون على المسرح؛ وهم يلبسون أزياءً ملونة من كل الثقافات والتقاليد. وزاد إعجاب الجمهور عندما رأى الراقصين يقدمون الرقص الشرقي بمفهومهم الخاص.

اقرأ أيضاً: باليه روسي يعيش مع الجمهور الأردني لأربع ليال

المساهمون