اختارت المغربية، آية فريندي، المسؤولة عن فرقة الرونق الغنائية، طريقاً مبتكراً لخدمة مجتمعها، مستفيدة من موهبتها وحبها الشديد للفنون عموماً، وللموسيقى على وجه الخصوص، فأسست فرقة غنائية نسائية تهتم بلون من التراث المغربي العريق، قوامها الأساسي من البنات اللواتي انقطعن عن إكمال دراستهن، والفتيات اللواتي يعانين من مشاكل أسرية.
"العربي الجديد"، التقت فريندي في مدينة وجدة، شرق المغرب، لتتحدث عن فكرتها. تقول: "جاءت الفكرة سنة 2003، فبدأت رئيسة الجمعية، السيدة فاطمة شتاشني، تفكر منذ هذا الوقت في تأسيس فرقة شبابية، وقد أطَرنا العديد من النساء، لكن دائماً كان هدفنا تأطير فتيات منقطعات، عن الدراسة أو من أوساط عائلية هشة"، مضيفة: "لغاية 2009 أتت فكرة تأسيس جمعية مختصة في الإنشاد النسوي، ولكنها للأسف الشديد لم تلق حظها عند الإدارات الرسمية".
تتابع: "في 2013 غيرنا اسم الجمعية ونشاطاتها وأصبحت جمعية الرونق للتنمية والثقافة، ودخلنا في عدة مشاريع، وانبثقت من الجمعية فرقة شبابية أطرناها فنيا وسميناها فرقة الرونق الوجدية".
حول طريقة الاختيار، تقول إن "عضوات الفرقة شابات منقطعات عن الدراسة، يعانين ظروفاً اقتصادية صعبة، وبالطبع فإن الموهبة تبقى هي العامل الأساسي في الاختيار، وهو ما ساعدنا في ما بعد على تحقيق النجاح".
وتشير إلى أن ذلك كله، يأتي ضمن أهداف رئيسية للجمعية، من تأسيس الفرقة: "ونحن مقتنعات بأنه هدف سام جدا، وهو خلق فرص العمل عوض أن تفكر الفتيات في أمور تهلك بعدها، وقد اشتغلت الجمعية في عدة أنشطة أيضاً، منها تأطير الأطفال بأنشطة ثقافية وترفيهية وتربوية، واشتغلنا في عدة مراكز بمدينة وجدة، رغم أننا لم نحظ بأي دعم رسمي".
وحول نشاطها، تقول إن فرقة الرونق الوجدية "تقوم بإحياء جميع المناسبات، فهي متنوعة في الأداء، ولها طابع خاص بزيها الوجدي الأصيل، ونحن نشتغل في أنحاء المغرب، وخصوصا في مدينة الناضور، وقد شاركنا في عدة مهرجانات نظمتها الجماعة الحضرية ومهرجان الراي، ونحن نفخر بأن فرقة الرونق هي من تحيي عيد المرأة بالولاية كل سنة".
وضمن المهرجانات التي شاركت فيها الفرقة مهرجان ليالي رمضان الذي تنظمه الجماعة الحضرية كل سنة، ومهرجان الرأي، وكذلك مهرجانات عدة ضمتها جماعة تاوريرت شاركنا فيها لمدة 3 سنوات متتالية، حيث نقدم أغاني عن المرأة وأغاني مغربية متنوعة، من الفن الغرناطي أو السماع الديني أو الأغاني الوطنية، أو فن الملحون حسب المطلوب وحسب المهرجان، ويبقى الحلم الكبير للبنات أن يصلن للشهرة الجماعية ويشاركن في مهرجانات دولية وعربية، ويشجعهن على ذلك أن الجيل الجديد له إقبال على هذا النوع من الفن المتنوع خصوصا أن أعضاء الفرقة شابات يبدعن بأصواتهن وأدائهن، والتزامهن بالقواعد الفنية السليمة، حيث نعقد اجتماعاً دائما، قبل المهرجان بشهر لتدارس كيفية العرض.
اقــرأ أيضاً
لأن وضع الفتيات يتطلب الاشتغال في أي وقت وفي أي مكان، والمهم أنهن في عهدتنا كجمعية معترف بها، والهدف، كما ذكر أن نوفر فرصة للبنات لكسب المال ولو بالقليل، وأن يكون على مدار السنة، فرئيسة الجمعية، السيدة فاطمة شتاشني أم لكل الفتيات، وجميعهن ينادونها "امي"، وهي أمنا بجميع المقاييس، ووجودها في حياتنا يعطينا القوة، والصبر والحلم، ونحن نستفيد منها كل وقت. وقريباً ستعلن الجمعية عن مشروع انطلاقة تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لبناء أسرة آمنة ومستقرة، بهدف الحد من نسبة الطلاق.
"العربي الجديد"، التقت فريندي في مدينة وجدة، شرق المغرب، لتتحدث عن فكرتها. تقول: "جاءت الفكرة سنة 2003، فبدأت رئيسة الجمعية، السيدة فاطمة شتاشني، تفكر منذ هذا الوقت في تأسيس فرقة شبابية، وقد أطَرنا العديد من النساء، لكن دائماً كان هدفنا تأطير فتيات منقطعات، عن الدراسة أو من أوساط عائلية هشة"، مضيفة: "لغاية 2009 أتت فكرة تأسيس جمعية مختصة في الإنشاد النسوي، ولكنها للأسف الشديد لم تلق حظها عند الإدارات الرسمية".
تتابع: "في 2013 غيرنا اسم الجمعية ونشاطاتها وأصبحت جمعية الرونق للتنمية والثقافة، ودخلنا في عدة مشاريع، وانبثقت من الجمعية فرقة شبابية أطرناها فنيا وسميناها فرقة الرونق الوجدية".
حول طريقة الاختيار، تقول إن "عضوات الفرقة شابات منقطعات عن الدراسة، يعانين ظروفاً اقتصادية صعبة، وبالطبع فإن الموهبة تبقى هي العامل الأساسي في الاختيار، وهو ما ساعدنا في ما بعد على تحقيق النجاح".
وتشير إلى أن ذلك كله، يأتي ضمن أهداف رئيسية للجمعية، من تأسيس الفرقة: "ونحن مقتنعات بأنه هدف سام جدا، وهو خلق فرص العمل عوض أن تفكر الفتيات في أمور تهلك بعدها، وقد اشتغلت الجمعية في عدة أنشطة أيضاً، منها تأطير الأطفال بأنشطة ثقافية وترفيهية وتربوية، واشتغلنا في عدة مراكز بمدينة وجدة، رغم أننا لم نحظ بأي دعم رسمي".
وحول نشاطها، تقول إن فرقة الرونق الوجدية "تقوم بإحياء جميع المناسبات، فهي متنوعة في الأداء، ولها طابع خاص بزيها الوجدي الأصيل، ونحن نشتغل في أنحاء المغرب، وخصوصا في مدينة الناضور، وقد شاركنا في عدة مهرجانات نظمتها الجماعة الحضرية ومهرجان الراي، ونحن نفخر بأن فرقة الرونق هي من تحيي عيد المرأة بالولاية كل سنة".
وضمن المهرجانات التي شاركت فيها الفرقة مهرجان ليالي رمضان الذي تنظمه الجماعة الحضرية كل سنة، ومهرجان الرأي، وكذلك مهرجانات عدة ضمتها جماعة تاوريرت شاركنا فيها لمدة 3 سنوات متتالية، حيث نقدم أغاني عن المرأة وأغاني مغربية متنوعة، من الفن الغرناطي أو السماع الديني أو الأغاني الوطنية، أو فن الملحون حسب المطلوب وحسب المهرجان، ويبقى الحلم الكبير للبنات أن يصلن للشهرة الجماعية ويشاركن في مهرجانات دولية وعربية، ويشجعهن على ذلك أن الجيل الجديد له إقبال على هذا النوع من الفن المتنوع خصوصا أن أعضاء الفرقة شابات يبدعن بأصواتهن وأدائهن، والتزامهن بالقواعد الفنية السليمة، حيث نعقد اجتماعاً دائما، قبل المهرجان بشهر لتدارس كيفية العرض.