تُواصل، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع في ليبيا، بمدينة الصخيرات القريبة من العاصمة المغربية الرباط، مشاوراتها بخصوص إيجاد حل لأزمة العنف التي تضرب البلاد منذ شهور خلت، حيث تجتمع الجهات المتناحرة حول السلطة في ليبيا تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
وأفادت مصادر مسؤولة من داخل لجان الحوار الجاري بالصخيرات المغربية، بأن الأمم المتحدة، متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، قدمت، الأربعاء، مقترحات وأفكاراً جديدة، دون أن تفصح عن ماهيتها، ترمي إلى تسريع المفاوضات لإيجاد حل للتطاحن الدائر في ليبيا.
من جهته، قال عضو "المؤتمر الوطني العام" في ليبيا، المشارك في مفاوضات السلام بالصخيرات، محمد أمعزي، إن "الاتجاه في مشاورات الحوار الجارية تميل إلى فكرة الحل الشامل للمشكلة، عوض الاكتفاء بحلول جزئية لا تحقق الهدف الأسمى من عقد هذه المفاوضات".
وأضاف أن "المؤتمر الوطني العام بليبيا، أحد طرفي النزاع الرئيسي في البلاد، يؤمن بفكرة الحل الشامل الذي يقود إلى تحديد الجهة التي ستقود المرحلة المقبلة في ليبيا، أي ما قبل إقرار الدستور الجديد، فضلاً عن الترتيبات الأمنية، وتدابير تعزز الثقة بين الأطراف المتخاصمة".
بدوره، أكد برناردينو ليون، في تصريح للصحافيين بمقر مفاوضات السلام، أنه يسعى جاهداً إلى أن يصل هذا الأسبوع، إلى الحصول على اتفاق بين الأطراف المتفاوضة بخصوص وثيقتي حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار لعودة الأمن والاستقرار في البلاد، قبل البدء في مشاورات تهم أعضاء حكومة الوحدة الوطنية.
ومقابل ذلك، لم يُخف ليون خشيته من تأثيرات المعارك الجارية في ليبيا، وأيضاً الهجمات التي يشنها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، على سير مفاوضات السلام في الصخيرات، داعياً جميع الأطراف إلى التركيز على الحل السياسي من خلال المفاوضات.
ويستمر الحوار بين الفرقاء الليبيين على أرض المغرب، والذي بدأ قبل أسبوعين، قبل أن يتوقف للتشاور الداخلي، والعودة للتفاوض من جديد في الصخيرات، وذلك بعد جولة الحوار الأولى التي عقدت بمدينة غدامس الليبية، وجولة جنيف، لم تُفض إلى نتائج ملموسة.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان وبرلمانان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي، ومقرها طرابلس.
اقرأ أيضاً: ليون: اعتداءات حفتر على طرابلس تهدّد حوار المغرب
وأفادت مصادر مسؤولة من داخل لجان الحوار الجاري بالصخيرات المغربية، بأن الأمم المتحدة، متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، قدمت، الأربعاء، مقترحات وأفكاراً جديدة، دون أن تفصح عن ماهيتها، ترمي إلى تسريع المفاوضات لإيجاد حل للتطاحن الدائر في ليبيا.
وأضاف أن "المؤتمر الوطني العام بليبيا، أحد طرفي النزاع الرئيسي في البلاد، يؤمن بفكرة الحل الشامل الذي يقود إلى تحديد الجهة التي ستقود المرحلة المقبلة في ليبيا، أي ما قبل إقرار الدستور الجديد، فضلاً عن الترتيبات الأمنية، وتدابير تعزز الثقة بين الأطراف المتخاصمة".
بدوره، أكد برناردينو ليون، في تصريح للصحافيين بمقر مفاوضات السلام، أنه يسعى جاهداً إلى أن يصل هذا الأسبوع، إلى الحصول على اتفاق بين الأطراف المتفاوضة بخصوص وثيقتي حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار لعودة الأمن والاستقرار في البلاد، قبل البدء في مشاورات تهم أعضاء حكومة الوحدة الوطنية.
ومقابل ذلك، لم يُخف ليون خشيته من تأثيرات المعارك الجارية في ليبيا، وأيضاً الهجمات التي يشنها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، على سير مفاوضات السلام في الصخيرات، داعياً جميع الأطراف إلى التركيز على الحل السياسي من خلال المفاوضات.
ويستمر الحوار بين الفرقاء الليبيين على أرض المغرب، والذي بدأ قبل أسبوعين، قبل أن يتوقف للتشاور الداخلي، والعودة للتفاوض من جديد في الصخيرات، وذلك بعد جولة الحوار الأولى التي عقدت بمدينة غدامس الليبية، وجولة جنيف، لم تُفض إلى نتائج ملموسة.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان وبرلمانان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي، ومقرها طرابلس.
اقرأ أيضاً: ليون: اعتداءات حفتر على طرابلس تهدّد حوار المغرب