رجّحت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية كفة المنتخب المغربي للفوز والتأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم على حساب المنتخب المصري، وذلك قبل القمة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين مساء يوم الأحد ضمن منافسات دور الـ 8 من العرس القاري الذي يقام في الغابون حتى الخامس من الشهر المقبل.
ونشرت المجلة الفرنسية تقريراً توقعت من خلاله قدرة المنتخب المغربي على بلوغ قبل النهائي بفضل ثلاثة أسباب يملكها أسود الأطلس قبل القمة المنتظرة، تمثلت بوجود المدرب هيرفيه رينار، وكذلك بروز العديد من اللاعبين، إضافة إلى أن اللقاء يشكل عقدة تاريخية للمنتخب المصري.
وتحدثت المجلة حول المدرب هيرفيه رينار واعتبرته أفضل مدرب في أمم أفريقيا فهو الفائز باللقب مرتين، حينما قاد زامبيا للتتويج في 2012 وكرر الإنجاز مع ساحل العاج في 2015، وأشارت إلى أنه يفهم جيداً خصوصيات هذه المسابقة ويمتاز بذكاء كبير من الناحية التكتيكية أكثر من نظيره الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر الذي يشارك لأول مرة في أمم أفريقيا.
كذلك تطرقت المجلة ذائعة الصيت إلى أن منتخب المغرب شهد في العرس الأفريقي ولادة فريق جديد، إن صح التعبير، والتي جاءت في خضم الغيابات المؤثرة عن صفوفه على غرار بلهندة وبوفال ومرابط وغيرهم، وأكدت أن ذلك هو مفتاح أو سر نجاح الفريق المغربي في الجولة الأولى.
وبينت أن المنتخب المغربي نجح بالعودة بعد الهزيمة في المباراة الأولى على يد جمهورية الكونغو الديمقراطية في الافتتاح، وظلت أسود الأطلس قادرة على التوحد والثقة في التعويض، وهو ما تجلّى في المباراة الثانية ضد توغو، ونجح هيرفيه رينار في زرع الروح بلاعبيه، كما سطعت نجومية دا كوستا والأحمدي، ونبيل درار، ورشيد عليوي وغيرهم، ما ساهم في تألق الفريق.
واستندت "فرانس فوتبول" إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، والتي تميل لصالح المغرب الذي شكل عقدة كبيرة للمصريين، إذ التقى المنتخبان في 21 مباراة ففاز المغرب في 11 مباراة مقابل فوزين لمصر كان آخرهما قديماً في عام 1986، وتعادل المنتخبان في بقية المباريات وفي آخر مواجهتين بكأس الأمم خسرت مصر 1-0 في 1998 وتعادل المنتخبان في القاهرة عام 2006.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ونشرت المجلة الفرنسية تقريراً توقعت من خلاله قدرة المنتخب المغربي على بلوغ قبل النهائي بفضل ثلاثة أسباب يملكها أسود الأطلس قبل القمة المنتظرة، تمثلت بوجود المدرب هيرفيه رينار، وكذلك بروز العديد من اللاعبين، إضافة إلى أن اللقاء يشكل عقدة تاريخية للمنتخب المصري.
وتحدثت المجلة حول المدرب هيرفيه رينار واعتبرته أفضل مدرب في أمم أفريقيا فهو الفائز باللقب مرتين، حينما قاد زامبيا للتتويج في 2012 وكرر الإنجاز مع ساحل العاج في 2015، وأشارت إلى أنه يفهم جيداً خصوصيات هذه المسابقة ويمتاز بذكاء كبير من الناحية التكتيكية أكثر من نظيره الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر الذي يشارك لأول مرة في أمم أفريقيا.
كذلك تطرقت المجلة ذائعة الصيت إلى أن منتخب المغرب شهد في العرس الأفريقي ولادة فريق جديد، إن صح التعبير، والتي جاءت في خضم الغيابات المؤثرة عن صفوفه على غرار بلهندة وبوفال ومرابط وغيرهم، وأكدت أن ذلك هو مفتاح أو سر نجاح الفريق المغربي في الجولة الأولى.
وبينت أن المنتخب المغربي نجح بالعودة بعد الهزيمة في المباراة الأولى على يد جمهورية الكونغو الديمقراطية في الافتتاح، وظلت أسود الأطلس قادرة على التوحد والثقة في التعويض، وهو ما تجلّى في المباراة الثانية ضد توغو، ونجح هيرفيه رينار في زرع الروح بلاعبيه، كما سطعت نجومية دا كوستا والأحمدي، ونبيل درار، ورشيد عليوي وغيرهم، ما ساهم في تألق الفريق.
واستندت "فرانس فوتبول" إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، والتي تميل لصالح المغرب الذي شكل عقدة كبيرة للمصريين، إذ التقى المنتخبان في 21 مباراة ففاز المغرب في 11 مباراة مقابل فوزين لمصر كان آخرهما قديماً في عام 1986، وتعادل المنتخبان في بقية المباريات وفي آخر مواجهتين بكأس الأمم خسرت مصر 1-0 في 1998 وتعادل المنتخبان في القاهرة عام 2006.
(العربي الجديد)