ويواجه القيادي المحافظ وزوجته اتهامات في تحقيق بشأن وظائف برلمانية بعائد مادي كبير، يشتبه محققون بأنها وهمية، ويزعم فيون أن هذه الاتهامات "ذات دوافع سياسية".
وقال فيون، الذي تراجعت فرص فوزه بعد الفضائح التي طاولته، إنه إذا فاز في الانتخابات فسيأمر بفتح تحقيق برلماني في مزاعم تدخل الرئيس الحالي، فرنسوا هولاند، في النظام القضائي.
وقال فيون لقناة (بي إف إم) التلفزيونية، "لو كان لدي أدنى شك بأنني مذنب، لما ترشحت" لمنصب الرئيس.
وأضاف فيون أنه ارتكب خطأ عندما قال في البداية إنه سينسحب إذا وجهت له اتهامات، مشيرًا إلى أن الحكومة بنت القضية ضده من لا شيء. وأردف قائلًا: "قدمت وسيلة تمكنهم من إزاحتي من سباق الرئاسة".
وتراجعت شعبية فيون بعد أن كان متقدمًا من قبل في استطلاعات الرأي، منذ تردد مزاعم عن دفعه أموالًا عامة لزوجته وأبنائه بلغت مئات الألوف من اليورو مقابل أعمال لا تذكر.
وتظهر بعض استطلاعات الرأي أن شعبيته انتعشت قليلًا قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 أبريل/نيسان، لكنه يأتي متخلفًا بفارق كبير عن اليمينية المتطرفة مارين لوبان، والمستقل الوسطي إيمانويل ماكرون.
(أسوشييتد برس، رويترز)