وفاجأ فتحي زملاءه في المعسكر بتفكيره الجاد في الاعتزال دولياً والاكتفاء برحلة وصلت إلى 16 عاماً متصلة، لعب فيها برفقة المنتخب، خاصة بعد سوء حالته المعنوية عقب تسجيله هدفاً في مرمى حارسه محمد الشناوي خلال لقاء روسيا في الجولة الثانية.
ويرغب فتحي الذي يبلغ من العمر 33 عاماً في التفرغ لمسيرته مع الأندية، خاصة في ظل اتجاهه للانتقال إلى فريق الشباب السعودي في الميركاتو الصيفي.
ولاقى قرار فتحي بالاعتزال رفضاً من مجموعة اللاعبين المقربين منه، مثل أحمد حجازي وعبدالله السعيد ومحمد صلاح ومحمد النني، الذين نصحوه بالتأني وعدم اتخاذ قرارات انفعالية.
وظهر محمد عبد الشافي البالغ من العمر 33 عاماً أكثر إصراراً على قرار الاعتزال الدولي، الذي أرجعه إلى كثرة إصاباته في الموسمين الماضيين، وصعوبة تحمله الضغط المتتالي للمباريات، في ظل إمكانية استمرار رحلته الاحترافية في الدوري السعودي برفقة أهلي جدة الموسم المقبل.