فتاة مسلمة ضحية جريمة كراهية في فرجينيا... والشرطة تواصل تحقيقاتها

19 يونيو 2017
نبرة حسنين ضحية جريمة كراهية في فرجينيا (تويتر)
+ الخط -
عثرت الشرطة في فرجينيا، أمس الأحد، على جثة فتاة رجحت أن تكون لمراهقة مسلمة تعرضت للاعتداء، في إطار جريمة كراهية، وتبلغت بفقدانها بعد مغادرتها مسجدا في منطقة ستيرلينغ، مشيرة إلى اتهام شاب يبلغ من العمر 22 عاما بجريمة القتل.

وأوضح القيّمون على المسجد في منطقة آل دولز في ستيرلنغ، إضافة إلى أقارب، بأن الفتاة الضحية تُدعى نبرة حسنين وتبلغ من العمر 17 عاما.


كما حددت شرطة مقاطعة فيرفاكس أن الرجل المتهم بجريمة القتل يُدعى داروين مارتينيز توريس وعمره 22 عاما.


وأوضحت تقارير الشرطة ومسؤول مسجد "آدمز" أن مجموعة من أربعة أو خمسة مراهقين كانوا عائدين سيرا من وجبة الإفطار قرب المسجد عندما اعترضهم أحد السائقين. وقالت المتحدثة باسم مكتب الشريف في مقاطعة لودون، أليكسانرا كوالسكي، إن المراهقين ركضوا باتجاه المسجد باستثناء الفتاة الضحية.


وأشارت إلى أن الشرطة بدأت على الفور بحثا موسعا عن الفتاة المفقودة، وأنها عثرت بعد نحو ساعة من التفتيش في المنطقة على فتاة في بركة في دوار ريدجيتوب في ستيرلينغ، وأن عنصرا من الشرطة أوقف سائق سيارة اشتبه به في المنطقة واعتقله.




ولم تعط الشرطة مزيدا من التفاصيل، لكن والدة الفتاة صرحت لوسائل الإعلام بأن الشرطة أخبرتها أن ابنتها تلقت ضربة على رأسها بأداة معدنية.




ورجحت الشرطة أن يكون الدافع وراء الجريمة هو الكراهية. وتحقق السلطات في بالأمر، كما أن مكتب الطب الشرعي سيؤكد هوية الفتاة وطريقة القتل وسبب الوفاة.






وأوضح أحد المسؤولين في جامع "آدمز" في المنطقة ويُدعى شويب حسن، أن كثيرا من الصائمين خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان يؤمّون المسجد بين منتصف الليل والثانية فجرا، ويذهبون لتناول السحور في المطاعم القريبة قبل الإمساك، وهذا ما كانت تفعله نبرة وأصدقاؤها.


(العربي الجديد)


دلالات