فالفيردي يدفع ثمن خطيئته ويجد الحل

11 فبراير 2019
فالفيردي خسر نقطتين جديدتين (Getty)
+ الخط -
خسر فريق برشلونة 4 نقاط في آخر مباراتين ليسمح لغريمه ومنافسه ريال مدريد بالعودة لسباق المنافسة في الدوري الإسباني بعد أن أصبح الفارق بينهما 6 نقاط قبل "الكلاسيكو" مطلع الشهر المقبل.

ووجهت أصابع الاتهام إلى مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي الذي واصل الاعتماد على القوى الضاربة في كل المسابقات، ما عرض لاعبيه للإنهاك والإصابات.

وكان فالفيردي قد اعترف في بادئ الأمر بأنه قد يضحي بلقب كأس الملك هذا الموسم لإعطاء الأولوية لدوري أبطال أوروبا والليغا، لكنه تراجع عن موقفه بعدما أوقعته قرعة الكأس في مواجهة الغريم اللدود ريال مدريد في نصف النهائي.

وتعادل برشلونة مع فالنسيا وبلباو في "الليغا"، كما تعادل مع ريال مدريد في كامب نو بذهاب نصف نهائي الكأس، ورغم أن فرصه لا تزال قائمة في المنافسة على الثلاثية إلا أن جمهور الفريق "الكتالوني" بدأ يستشعر الخطر مع تراجع اللياقة البدنية لنجومه.

وبدا ليونيل ميسي بعيداً تماماً عن مستواه المعهود أمام أتلتيك بلباو مع استمرار معاناته من الإصابة بعدما لعب نصف ساعة في الكلاسيكو دون لياقة مكتملة، وكان يتوجب على المدرب إراحته في سان ماميس، إلا أنه كان أمام مفترق طرق، إذ أراد حسم الفوز في ملعب صعب لكنه أنهك نجمه الأرجنتيني وخسر نقطتين.



ولا يقتصر الأمر على ميسي وحسب، بل ظهرت معاناة سواريز وراكيتيتش وفيدال وبوسكيتس بدنيا، كما يفقد البرسا جهود لاعب الوسط الشاب أرتور للإصابة لعدة أسابيع، وهو ما يعقّد الأمور على البلاوغرانا قبل خوض 4 مواجهات نارية خلال 15 يوما فقط تبدأ بمباراة ليون في التشامبيونز ثم إشبيلية وريال مدريد في الليغا وكلاسيكو آخر في الكأس.

ووجد فالفيردي حلاً مؤقتاً بإعطاء يومي راحة لتشكيلته بعد مباراة بلباو لالتقاط الأنفاس بدلاً من يوم واحد، على أن يعود الفريق للتدريبات يوم الأربعاء، تحضيراً لمواجهة بلد الوليد في الليغا يوم السبت.

كما سيريح فالفيردي أمام بلد الوليد في ملعب "كامب نو" على الأرجح الخماسي ميسي وسواريز وراكيتيتش وبوسكيتس وبيكيه، لكنه يأمل في ألا تحدث مفاجأة ويتعثر ليقرّب الريال من "ريمونتادا" تاريخية.

المساهمون