فالس: طالبو اللجوء من كاليه سيصبحون فرنسيين

03 نوفمبر 2016
C60FAEEE-C323-4482-8C0D-1C22C28CBF24
+ الخط -
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أمس الأربعاء، إن طالبي اللجوء من مخيم كاليه شمالي البلاد "سيصبحون فرنسيين"، معرباً عن "فخره بإجلاء مخيمات كانت تشكل جرحاً بالنسبة لفرنسا".



وأضاف، في كلمة له خلال اختتام حفل تسليم "جوائز العلمانية" لبلدية العاصمة باريس، أن "مخيم كاليه كان صورة لا أودّ رؤيتها عن فرنسا. رجال ونساء وأطفال يعيشون في ظروف غير إنسانية".



ولفت إلى أننا "سنستقبلهم ونمنحهم حق اللجوء، وغدا سيصبحون فرنسيين. غدا سيتحدّثون الفرنسية، وغدا سيحملون قيمنا. غدا سيصبحون نواباً في البرلمان وأعضاء في الحكومة".


وتطرق فالس لقصة شابة إريترية التقاها الشهر الماضي خلال زيارته منطقة مارن شرقي فرنسا، قائلاً إنها "تذهب إلى المدرسة الثانوية وتتحدّث الفرنسية".


ولفت رئيس الوزراء، متحدّثا عن المهاجرين، إلى أن "هؤلاء الأشخاص يرغبون بالبقاء في فرنسا، لأن الأخيرة قادرة على استقبالهم من أجل أن يعتنقوا بأنفسهم قيم بلدنا".


ويرفض فالس أن تستقبل بلاده أعداداً كبيرة من اللاجئين، ويدافع عن فكرة استقبال بضعة آلاف من طالبي اللجوء الإضافيين فقط.


وخلال الأيام الماضية، تدفق تجاه باريس، آلاف المهاجرين ممن تم إجلاؤهم من مخيم كاليه سيئ الصيت شمالي فرنسا، ناصبين خيمهم في الشوارع والمناطق العامة القريبة من محطات مترو الأنفاق.


وبدأت قوات الأمن الفرنسية، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإجلاء المهاجرين من مخيّم كاليه، لتوزيعهم على مراكز للاستقبال والتوجيه في مختلف مناطق البلاد.


والمخيم الذي أقيم قبل 18 شهراً، كان يؤوي ما بين 6 آلاف و400 و8 آلاف و100 لاجئ قدم معظمهم من إريتريا والسودان وأفغانستان بهدف العبور إلى بريطانيا.


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
الصورة
وردة إنور (إكس)

منوعات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة "تمجيد الإرهاب"، بعد سخريتها من التقارير الإسرائيلية المزعومة حول إقدام مقاومي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على حرق طفل إسرائيلي.
الصورة

سياسة

طرح أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون لتجريم إهانة إسرائيل، في استكمال لقوانين "محاربة الصهيونية"، ما يؤسس لمزيد من قمع الحريات خدمة للاحتلال.
المساهمون