فائض الميزان التجاري القطري يرتفع 45% خلال مارس
23.9 مليار ريال إجمالي صادرات قطر خلال مارس(معتصم الناصر)
حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، فائضا خلال شهر مارس/آذار الماضي مقداره 13.4 مليار ريال (3.7 مليارات دولار)، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 4.2 مليارات ريال أي ما نسبته 45.3%، على أساس سنوي.
جاء ذلك في التقرير الأولي حول إحصاءات التجارة الخارجية عن شهر مارس/آذار من العام 2018، الذي تصدره وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بشكل شهري، ويشمل بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات.
وأشار التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم السبت، إلى أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت في مارس الماضي نحو 23.9 مليار ريال أي بارتفاع نسبته 22.0% مقارنة بشهر مارس/آذار من عام 2017، وبارتفاع نسبته 6.7% مقارنة مع شهر فبراير من عام 2018.
من جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر مارس/آذار الماضي لتصل إلى نحو 10.5 مليارات ريال وبنسبة 1.3% مقارنة بشهر مارس من عام 2017، كما ارتفعت بنسبة 26.4%، على أساس شهري.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى"، والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 14.9 مليار ريال وبنسبة 31.7%، وارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 3.8 مليارات ريال وبنسبة 15.2%، كما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 1.6 مليار ريال وبنسبة 3.8%.
وعلى صعيد الصادرات، حسب دول المقصد الرئيسية، احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال مارس/آذار الماضي بقيمة 4.4 مليارات ريال تقريباً أي ما نسبته 18.5% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4 مليارات ريال تقريباً بنسبة 16.6% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.8 مليار ريال وبنسبة 11.7%.
جاء ذلك في التقرير الأولي حول إحصاءات التجارة الخارجية عن شهر مارس/آذار من العام 2018، الذي تصدره وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بشكل شهري، ويشمل بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات.
وأشار التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم السبت، إلى أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت في مارس الماضي نحو 23.9 مليار ريال أي بارتفاع نسبته 22.0% مقارنة بشهر مارس/آذار من عام 2017، وبارتفاع نسبته 6.7% مقارنة مع شهر فبراير من عام 2018.
من جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر مارس/آذار الماضي لتصل إلى نحو 10.5 مليارات ريال وبنسبة 1.3% مقارنة بشهر مارس من عام 2017، كما ارتفعت بنسبة 26.4%، على أساس شهري.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى"، والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 14.9 مليار ريال وبنسبة 31.7%، وارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 3.8 مليارات ريال وبنسبة 15.2%، كما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 1.6 مليار ريال وبنسبة 3.8%.
وعلى صعيد الصادرات، حسب دول المقصد الرئيسية، احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال مارس/آذار الماضي بقيمة 4.4 مليارات ريال تقريباً أي ما نسبته 18.5% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4 مليارات ريال تقريباً بنسبة 16.6% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.8 مليار ريال وبنسبة 11.7%.
وخلال شهر مارس/آذار الماضي، جاءت مجموعة "السيارات المصممة لنقل الأشخاص" على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.5 مليار ريال، منخفضة بنسبة 30.4%، على أساس سنوي، تليها مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها" بنحو 0.4 مليار ريال وبارتفاع نسبته 58.7%، تليها مجموعة "أجزاء الطائرات والطائرات العمودية إلى ما يقارب 0.3 مليار ريال و بارتفاع نسبته 12.8%.
وعلى صعيد الواردات، حسب دول المنشأ الرئيسية، احتلت الولايات المتحدة الأميركية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر مارس/آذار بقيمة ملياري ريال تقريباً وبنسبة 19.2% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.5 مليار ريال بنسبة 14.0%، تليها الهند بقيمة 0.7 مليار ريال بنسبة 6.2%.
وكان وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، قد أكد يوم الخميس الماضي، أن طاقة قطاع الصناعات الغذائية زادت أكثر 300% في ثمانية أشهر، عقب الحصار الذي فرضته الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، على الدوحة، منتصف العام الماضي.
وأضاف السادة للصحافيين، على هامش الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المنعقدة في الكويت، أن "قطر تسعى إلى التنوع الاقتصادي، وعلى رأسه توسيع قاعدة الصناعة".
(الدولار=3.64 ريالات)
المزيد في اقتصاد
