غينيا: لم نسجل إصابات بفيروس "إيبولا" منذ الأحد الماضي

29 ابريل 2014
أحد مراكز حجز المصابين بفيروس ايبولا في غينيا (GETTY)
+ الخط -

 

قالت وزارة الصحة الغينية إنه لم يقع تسجيل أية حالة إصابة بفيروس الحمى النزفية (إيبولا) في البلاد منذ الأحد الماضي، وإنه تم في المقابل تسجيل شفاء 26 شخصاً مصابا، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تواجه أكثر الأوبئة "حدة" على الإطلاق.

وبلغت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس القاتل 121 حالة، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غينيا، توفي من بينها 74 شخصا بينما يقبع 10 مصابين في مراكز العزل المخصصة للغرض، يتفرقون بين مركز العلاج بكوناكري (4 حالات) وفي بلدة "جيكيدو" على الحدود بين ليبيريا وسيراليون، أكبر بؤر الوباء.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الغينية، نشر اليوم، تنقسم حالاتُ الشفاءِ من فيروس إيبولا الستُّ والعشرون كالتالي: 14 في العاصمة كوناكري و10 في جيكيدو و 2 في ماسينتا، إحدى البلدات الصغيرة الواقعة في منطقة الغابات الغينية.

وأكد البيان ذاته أن "التدابير جارية لتعزيز جهود توعية السكان بخصوص الإجراءات الوقائية والحماية الفردية والجماعية".

واضاف أنه "تم توزيع مجموعة ادوية ومعدات حماية فردية ومنتجات تطهير وأسرّة على الفرق الصحية لمدن كوناكري، جيكيدو وماسينتا وكيسيدوجو ودابول ودينجيراي بتاريخ 25 أبريل/ نيسان 2014".

ويشهد المرض حدة في انتشاره بعد أن ضرب غينيا وليبيريا.

من جهتها، اعتبرت منظمة الصحة العالمية في بيان نشرته اليوم أن الوباء "هو أحد أشد الأوبئة، التي واجهتها المنظمة مع شركائها. ويقدر على الأشخاص ممن كانوا على اتصال بالضحايا المبحوث عنهم (لمتابعة اوضاعهم الصحية والتثبت من إصابتهم من عدمها) بـ 640 شخصا، موزعين على 6 مناطق في غينيا و4 مناطق في ليبيريا وفي المنطقة الحدودية بين البلدين".

 وإيبولا هي حمى نزفية يسببها فيروس، وتعتبر من أشد الأمراض المعروفة فتكا، بحيث تؤدي إلى الوفاة في 90 في المائة من الحالات المصابة، ولا وجود لأيّ تطعيم فعّال ضد المرض حتى الآن.

 وأطلق الاسم إيبولا نسبة إلى نهر يقع شمال جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث رصد للمرة الأولى عام 1976.

وبحسب بيان منظمة الصحة العالمية، وقع تسجيل أولى حالات الإصابة بإيبولا يوم 9 فبراير/شباط الماضي في غينيا، قبل أن تمتد إلى البلدان المجاورة مخلفة 135 حالة وفاة على 220 شخصا مصابا.

 

المساهمون