غوركوف يكشف حقيقة الاستقالة: نعم أريد مغادرة الجزائر..ولكن!

31 مارس 2016
غوركوف راغب في المغادرة لكن لم يستقل(Getty-العربي الجديد)
+ الخط -
خرج مدرب المنتخب الجزائري، كريستيان غوركوف، عن صمته، عندما كذب الإشاعات التي روجت، منذ مساء أمس الأربعاء، عبر مختلف وسائل الإعلام الجزائرية والتي تحدثت عن تقديم الفرنسي استقالة كتابية بشكل رسمي لرئيس الاتحاد محمد روراوة.

وقال غوركوف في حوار خص به موقع "تيلغرام" الفرنسي: "لم أقدم استقالتي لرئيس الاتحاد وما نشر غير صحيح ولحد الساعة ما زلت مدرباً للمنتخب الجزائري".

وأضاف غوركيف: "بصراحة أعيش في أجواء رائعة مع المنتخب الجزائري لا سيما مجموعة اللاعبين التي يتشكل منها المنتخب وعلى الرغم من تجاربي في لوريان إلا أن مجموعة المنتخب الجزائري والعلاقات الإنسانية بين الجميع تبقى رائعة".

من جهة ثانية جدد غوركوف رغبته في مغادرة منتخب المحاربين: "رغبتي في مغادرة المنتخب ليس بالأمر الجديد، نعم أريد المغادرة، وقلت ذلك لرئيس الاتحاد الجزائري في نوفمبر لكنه رفض ذهابي".

وعمّا دار بينه وبين اللاعبين في رحلة العودة من إثيوبيا قال المدرب الفرنسي: "قلت لهم إن موقفي ما زال قائماً، ولم يتغير بخصوص مستقبلي، وأتمنى المغادرة".

وقدم موقع "تيلغرام" بعض الأسباب التي دفعت غوركوف المتعاقد مع الجزائر حتى يونيو/حزيران 2018، للتفكير في الرحيل، منها المحيط المتوتر وعلاقته مع الصحافة الجزائرية إضافة الى سياسة الاتحاد الجزائري، فيما يخص الجانب الفني وعدم منحه فرصة تقديم خبرته التقنية للكرة الجزائرية عموماً.

وكشف غوركوف عن موعد مقابلته رئيس الاتحاد، محمد روراوة، يوم الأحد، لدراسة مستقبله مع منتخب المحاربين، حيث سيجلس الرجلان على طاولة النقاش لفسخ العقد بالتراضي؛ إذ أضاف غوركوف أنه يرفض الصدام مع الاتحاد الجزائري ويريد حلاً ودياً لفسخ العقد قائلاً: "أي مصلحة للاتحاد الجزائري في بقائي بعدما أبديت رغبتي في المغادرة؟".

وكان لاعبو المنتخب الجزائري قد تحدثوا، خلال رحلة العودة من إثيوبيا، مع رئيس الاتحاد محمد روراوة، ثم المدرب غوركوف بحسب التفاصيل التي نشرتها يومية الخبر الرياضي الجزائرية، حيث سعى محرز وغلام وفيغولي ومسلوب وتايدر الى إذابة الجليد بين الرجلين في محاولة لإقناع المدرب الفرنسي بالعدول عن فكرة الرحيل.

المساهمون