وكان رينر شيمبف (51 عامًا)، مع فريق من الغواصين على بعد 25 ميلًا بحريًا من الشاطئ، يصورون الدلافين وأسماك القرش والفقمات والبطاريق، وهي تلتهم كميات كبيرة من أسماك السردين الصغيرة، عندما ظهر الحوت من الأعماق مبتلعًا الرجل، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
Facebook Post |
وأوضح شيمبف الذي يعمل مسؤولًا عن رحلات الغوص منذ أكثر من 15 عامًا، أنه كان يحاول تصوير سمكة قرش، عندما أصبح المكان حوله مظلمًا فجأة، وشعر بضغط كبير على جسده. وقال: "لم يكن هنالك وقت للخوف في موقف كهذا، لا شيء يمكن أن يهيئك لتنجو من فم حوت، لذا كان تصرفي غريزيًا خالصًا، إذ حبست أنفاسي لاعتقادي أنه سيغطس ويطلقني في مكان أعمق في المحيط".
وبصق المخلوق الضخم الغواص المتمرس بعد بضعة ثوان، ليتمكن من السباحة إلى قاربه من دون أن يصاب بأذى، في حين كان زميله المصور هاينز توبيرزر يراقب المشهد مرعوبًا من هناك، من دون أن يتوقف عن التصوير. وأكد لاحقًا أنه رأى الدلافين تقفز من الماء، في الوقت الذي انطلق رذاذ أبيض من ظهر الحوت الذي ابتلع شيمبف.
Facebook Post |
يذكر أن الحوت الذي ابتلع الرجل كان من نوع "الحوت البريدي" Bryde ذي اللون الرمادي الداكن الذي يعيش في محيطات الأطلسي والهندي والهادئ، وقد يصل طوله إلى 40 وحتى 55 قدمًا، ويمكن أن يغوص على عمق 300 متر تحت سطح الماء.