تنفّس مدربو الأندية الأوروبية، وخاصة الإنكليزية، الصعداء، بعد اتخاذ الاتحاد الأفريقي قراراً يقضي بتأجيل بطولة أمم أفريقيا لعام إضافي، بعدما كان من المفترض أن تلعب في شهر يناير/ كانون الثاني 2021، إذ جاء هذا بسبب أزمة فيروس كورونا.
ووفقاً لموقع "مانشستر إفينغ نيوز"، فإن نادي مانشستر سيتي تلقّى دفعة قوية، بعد تأكد عدم التزام نجمه رياض محرز بلعب منافسة "كان" بداية العام المقبل مع منتخب بلاده الجزائر، خاصة أنّ المنافسة ستكون أطول مما كانت عليه في النسخة السابقة، بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24.
كذلك يشكّل قرار "كاف" جرعة سعادة لمدرب "السيتزنس" بيب غوارديولا، الذي أصبح يعوّل كثيراً على محرز، خاصة أن الموسم المقبل يعتبر تحدياً كبيراً لهذا النادي، المطالب باستعادة لقبه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، والذي ضاع هذا الموسم لصالحه منافسه ليفربول، وبفارق نقاط كبير.
وكان محرز قد خطف الأضواء مع منتخب "محاربي الصحراء" صيف العام الماضي بمصر، عندما تألّق وساهم في فوز منتخب الجزائر بلقب أمم أفريقيا الذي انتظره عشاقه لـ30 عاماً، قبل أن يتخذ "كاف" قراراً بإعادة موعد المسابقة إلى منتصف الموسم، في قرار لا يخدم بكل تأكيد مصالح الأندية الأوروبية.
وينطبق حال السيتي ومحرز على أندية أخرى في "البريميرليغ"، تعوّل كثيراً على نجوم القارة السمراء، على غرار ليفربول الذي يعتمد كثيراً على المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تشلسي مع نجمه الجديد، المغربي حكيم زياش.