غضب إسرائيلي من قرار اليونيسكو بشأن الحرم الإبراهيمي

07 يوليو 2017
+ الخط -

أثار قرار منظمة اليونيسكو الدولية باعتبار مدينة الخليل المحتلة والحرم الإبراهيمي الشريف موقع تراث عالمي فلسطينياً غضباً في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي وصفت القرار على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه سخيف.

وزعم نتنياهو في تعقيب عممه على وسائل الإعلام أن منظمة اليونيسكو قررت اتخاذ قرار سخيف عندما أعلنت أن الخليل والحرم الإبراهيمي ليسا موقعين يهوديين. وادعى نتنياهو أن الحرم الإبراهيمي يضم قبور أبائنا وأمهاتنا، في إشارة إلى قبور الأنبياء في الحرم الإبراهيمي، مدعيا في الوقت ذاته أنه فقط في الأماكن التي تتواجد فيها إسرائيل مثل الخليل، فإن حرية العبادة مكفولة للجميع، بينما يتم في باقي أنحاء الشرق الأوسط تفجير المساجد والكنائس والكنس- حيث لا تتواجد إسرائيل.

وكانت حكومة الاحتلال أقدمت عام 94، بعد مجزرة الخرم الإبراهيمي التي نفذها الإرهابي اليهودي من مستوطنة كريات أربع، باروخ غولدشتاين، على تقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل زمانيا ومكانيا، كما فتحت بوابة خاصة لدخول اليهود منها إلى الشطر الذي أطلقت عليه قاعة إسحاق، مع وضع حواجز أمنية وفرض فحوصات أمنية مشددة.

أما الرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، المعروف بتأييده المطلق للمستوطنين ورفض أي انسحاب من الأراضي الفلسطينية فادعى أن منظمة اليونيسكو تثبت بقرارها هذا أنها منظمة توصل بث الأكاذيب المعادية لليهود، مقابل صمتها على محو تراث عالمي في المنطقة على يد المتطرفين.