لم تتمكن الفلسطينية أسماء البيشاوي (31 عاماً)، من شراء الدواء لزوجها المريض منذ قرابة الشهرين، بعد أن فقدت عملها في مصنع للبسكويت، دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.
وتعيش البيشاوي، مع أسرتها المكونة من 7 أفراد، في مدينة غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ظروفا إنسانية واقتصادية قاسية، فلا تستطيع توفير احتياجات أطفالها الأساسية، ويقتصر طعامهم على قليل من البقوليات، التي تحصل عليها شهريا من مؤسسات خيرية حكومية ومجتمعية.
ودمرت إسرائيل خلال العدوان الأخير الذي شنه على قطاع غزة في السابع من يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوما، 195 مصنعا فلسطينيا، وفق إحصائية أصدرها اتحاد الصناعات الفلسطينية.
وتقول البيشاوي لمراسلة "العربي الجديد": "بعد أن فقدت فرصة عملي في مصنع البسكويت، بتنا نعيش في ظروف صعبة للغاية، فلا أستطيع شراء الدواء لزوجي المريض الذي تفاقم سوء وضعه الصحي، ونعيش على مساعدات غذائية توفرها لنا وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض المؤسسات الخيرية".
وتسبب تدمير إسرائيل لـ195 مصنعا خلال حربها على غزة، في تعطل نحو 30 ألف عامل عن العمل، مما رفع نسبة البطالة إلى 65%، وفق إحصائية أصدرتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة.
وباتت الفلسطينية سمية عبد المنعم (26 عاما)، التي تعيل إخوتها الخمسة ووالدتها المريضة، بدون مصدر رزق، بعد أن دمرت الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة مشغل الخياطة الذي كانت تعمل فيه.
وتأمل عبد المنعم أن تحصل على وظيفة حكومية أو في مؤسسة خاصة، فهي تحمل شهادة الدبلوم في تربية الطفل، لتتمكن من إعالة أسرتها.
من جانبه، يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة، معين رجب، إن "إسرائيل كانت معنية خلال حربها الأخيرة على غزة بتدمير أكبر قدر من المنشآت الاقتصادية والمصانع والمؤسسات، لتكون بذلك قد أنهكت الاقتصاد الفلسطيني ورفعت نسبتي الفقر والبطالة بشكل كبير في قطاع غزة".
ويضيف رجب، لـ"العربي الجديد" أنه "حسب الإحصائيات الأخيرة، فإن نسبة الفقر في غزة تجاوزت الـ80%، ومعدل دخل الفرد وصل إلى دولار واحد يوميا فقط، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة إلى 55%".
وتعيش البيشاوي، مع أسرتها المكونة من 7 أفراد، في مدينة غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ظروفا إنسانية واقتصادية قاسية، فلا تستطيع توفير احتياجات أطفالها الأساسية، ويقتصر طعامهم على قليل من البقوليات، التي تحصل عليها شهريا من مؤسسات خيرية حكومية ومجتمعية.
ودمرت إسرائيل خلال العدوان الأخير الذي شنه على قطاع غزة في السابع من يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوما، 195 مصنعا فلسطينيا، وفق إحصائية أصدرها اتحاد الصناعات الفلسطينية.
وتقول البيشاوي لمراسلة "العربي الجديد": "بعد أن فقدت فرصة عملي في مصنع البسكويت، بتنا نعيش في ظروف صعبة للغاية، فلا أستطيع شراء الدواء لزوجي المريض الذي تفاقم سوء وضعه الصحي، ونعيش على مساعدات غذائية توفرها لنا وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض المؤسسات الخيرية".
وتسبب تدمير إسرائيل لـ195 مصنعا خلال حربها على غزة، في تعطل نحو 30 ألف عامل عن العمل، مما رفع نسبة البطالة إلى 65%، وفق إحصائية أصدرتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة.
وباتت الفلسطينية سمية عبد المنعم (26 عاما)، التي تعيل إخوتها الخمسة ووالدتها المريضة، بدون مصدر رزق، بعد أن دمرت الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة مشغل الخياطة الذي كانت تعمل فيه.
وتأمل عبد المنعم أن تحصل على وظيفة حكومية أو في مؤسسة خاصة، فهي تحمل شهادة الدبلوم في تربية الطفل، لتتمكن من إعالة أسرتها.
من جانبه، يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة، معين رجب، إن "إسرائيل كانت معنية خلال حربها الأخيرة على غزة بتدمير أكبر قدر من المنشآت الاقتصادية والمصانع والمؤسسات، لتكون بذلك قد أنهكت الاقتصاد الفلسطيني ورفعت نسبتي الفقر والبطالة بشكل كبير في قطاع غزة".
ويضيف رجب، لـ"العربي الجديد" أنه "حسب الإحصائيات الأخيرة، فإن نسبة الفقر في غزة تجاوزت الـ80%، ومعدل دخل الفرد وصل إلى دولار واحد يوميا فقط، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة إلى 55%".