قالت سلطة النقد الفلسطينية (القائمة بأعمال البنك المركزي)، إنها تبذل جهوداً حثيثة لحل أزمة نفاد العملة المعدنية (الفكة) في قطاع غزة.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنها تبذل جهوداً حثيثة "لدى الأطراف" ذات العلاقة لشحن الفئات المعدنية (الفكة) اللازمة من عملة "الشيكل الإسرائيلي" إلى قطاع غزة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان".
وفي كل عام تتكرر أزمة نقص السيولة من العملة المعدنية الصغيرة "الفكة" في غزة، خاصة مع قرب شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى.
ويلقي خبراء اقتصاد باللائمة على فئات من التجار يعمدون إلى كنزها لتسهيل تعاملاتهم المالية. وأضافت أنها ستسعى إلى توفير مختلف الفئات من "العملة المعدنية" لدى فروع مصارفها العاملة في قطاع غزة، وبذل كافة الجهود لتعزيز الاقتصاد ولتلبية احتياجات السوق الفلسطينية.
ودعت سلطة النقد كافة فئات المجتمع في قطاع غزة، إلى "التعاون وعدم احتكار (الفكة) لتسهيل حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم".
وأصبح الشيكل الإسرائيلي العملة الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد احتلال إسرائيل لهما منتصف عام 1967.
ومع توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق السلام مع إسرائيل في العام 1993 تم وضع ترتيبات جديدة في المجال النقدي والمالي، من خلال برتوكول باريس الموقّع في شهر إبريل/نيسان 1994، والذي يتيح تبادل العملات الورقية والمعدنية، بحرية بين المدن الفلسطينية، وبين البنوك الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: عباس يدعو المغتربين بالخارج للاستثمار في فلسطين