أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الإثنين، الذكرى الـ44 ليوم الأرض، والثانية لمسيرات العودة وكسر الحصار، عبر فعاليات رمزية منع فيها الاحتشاد الجماهيري في ظل الإجراءات المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19".
وألغت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة، المليونية التي كان من المقرّر الحشد لها اليوم، واستبدلتها بمؤتمر فصائلي من دون حضور جماهيري بمخيم ملكة الواقع شرقي مدينة غزة، والذي كان يحتضن فعاليات مسيرات العودة كل جمعة.
وفي أعقاب المؤتمر الصحافي، أُطلقت صفارات الإنذار الساعة 12 ظهراً بتوقيت القدس المحتلة، وتوقفت حركة السير، فيما بدأت الجهات البلدية والفصائلية بأوسع حملة لتعقيم الأماكن العامة والمنازل بغزة، عدا عن الدعوة إلى رفع الأعلام الفلسطينية فوق أسطح المنازل.
في هذه الأثناء، أكد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش، استمرار المسيرات، ومواصلة توسيعها وتطويرها، والحفاظ على شكلها السلمي، كشاهد على ظلم الاحتلال واستمرار السعي لنقلها إلى كلّ أماكن وجود الفلسطينيين.
وشدد البطش في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة، على ضرورة استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، استناداً إلى الثوابت الفلسطينية في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا، ما يوجب علينا وحدة المرجعية والقرار، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.
وطالب الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية باتخاذ قرارها بكسر الحصار الظالم عن غزة، داعياً المؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها لتوفير كل ما يلزم من معدات طبية ووقائية في مكافحة جائحة كورونا، محملاً الاحتلال مسؤولية أي ضرر قد يلحق بالفلسطينيين.
وتخللت كلمة البطش الدعوة لرفع الأعلام الفلسطينية في مختلف أماكن الوجود الفلسطيني، وحرق العلم الإسرائيلي، والدعوة لقرع أجراس الكنائس والصدح بالتكبيرات في المساجد ومن شرفات البيوت والمنازل بعد أذان المغرب اليوم.
وأشار إلى المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال في أعقاب سحب مصلحة السجون الإسرائيلية كلّ المواد الأساسية للوقاية من فيروس كورونا، معتبراً أن ذلك إشارة إلى تعمد الاحتلال إصابة الأسرى بالفيروس.
وحذر رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة الاحتلال من تبعات هذه الممارسات والانتهاكات، مشدداً على أن معركة الأسرى هي معركة للفلسطينيين جميعاً وهو الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأسرى، وتوفير كل مقومات إجراءات السلامة لحمايتهم.
اقــرأ أيضاً
وكان الغزيون يتحضرون لـ"مليونية" في ذكرى انطلاق المسيرات وذكرى يوم الأرض، لكن الهيئات القيادية اتخذت قراراً بوقفها خشية تفشي الفيروس، والتزاماً بالتعليمات الخاصة بمنع التجمعات الكبيرة في إطار المخاوف من تفشي الوباء العالمي.
ووفقاً لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية بحق المشاركين في مسيرات العودة بلغت 217 شهيداً، من بينهم 48 طفلاً وسيدتان، و9 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و4 مسعفين، وصحافيان اثنان، و19237 مصاباً، من بينهم 4974 طفلاً، و867 سيدة، وبلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحافية 249، أسفرت عن إصابة 173 صحافياً، تكرّرت إصابة 43 منهم أكثر من مرة.
وفي أعقاب المؤتمر الصحافي، أُطلقت صفارات الإنذار الساعة 12 ظهراً بتوقيت القدس المحتلة، وتوقفت حركة السير، فيما بدأت الجهات البلدية والفصائلية بأوسع حملة لتعقيم الأماكن العامة والمنازل بغزة، عدا عن الدعوة إلى رفع الأعلام الفلسطينية فوق أسطح المنازل.
وشدد البطش في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة، على ضرورة استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، استناداً إلى الثوابت الفلسطينية في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا، ما يوجب علينا وحدة المرجعية والقرار، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.
وطالب الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية باتخاذ قرارها بكسر الحصار الظالم عن غزة، داعياً المؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها لتوفير كل ما يلزم من معدات طبية ووقائية في مكافحة جائحة كورونا، محملاً الاحتلال مسؤولية أي ضرر قد يلحق بالفلسطينيين.
وتخللت كلمة البطش الدعوة لرفع الأعلام الفلسطينية في مختلف أماكن الوجود الفلسطيني، وحرق العلم الإسرائيلي، والدعوة لقرع أجراس الكنائس والصدح بالتكبيرات في المساجد ومن شرفات البيوت والمنازل بعد أذان المغرب اليوم.
وأشار إلى المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال في أعقاب سحب مصلحة السجون الإسرائيلية كلّ المواد الأساسية للوقاية من فيروس كورونا، معتبراً أن ذلك إشارة إلى تعمد الاحتلال إصابة الأسرى بالفيروس.
وحذر رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة الاحتلال من تبعات هذه الممارسات والانتهاكات، مشدداً على أن معركة الأسرى هي معركة للفلسطينيين جميعاً وهو الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأسرى، وتوفير كل مقومات إجراءات السلامة لحمايتهم.
وكان الغزيون يتحضرون لـ"مليونية" في ذكرى انطلاق المسيرات وذكرى يوم الأرض، لكن الهيئات القيادية اتخذت قراراً بوقفها خشية تفشي الفيروس، والتزاماً بالتعليمات الخاصة بمنع التجمعات الكبيرة في إطار المخاوف من تفشي الوباء العالمي.
ووفقاً لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية بحق المشاركين في مسيرات العودة بلغت 217 شهيداً، من بينهم 48 طفلاً وسيدتان، و9 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و4 مسعفين، وصحافيان اثنان، و19237 مصاباً، من بينهم 4974 طفلاً، و867 سيدة، وبلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحافية 249، أسفرت عن إصابة 173 صحافياً، تكرّرت إصابة 43 منهم أكثر من مرة.