وقال أبو مذكور، لـ"العربي الجديد"، إنّ موسم العمرة لهذا العام انتهى بشكل رسمي، حيث ستتحمل نحو 79 شركة تعمل في مجال الحج والعمرة خسائر تتجاوز مليون دولار أميركي بسبب فشل الموسم، بالرغم من كل الوعود الإيجابية التي طُرحت في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن عدد المسجلين للعمرة لهذا العام بلغ نحو 12 ألف معتمر، واضطرت الشركات إلى إيقاف التسجيل باكراً، خشية من تكرار المنع الذي كان خلال الموسمين الماضيين، لافتاً إلى أن هناك آلاف الغزيين الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وأشار أبو مذكور إلى أن نحو 11 ألف معتمر تمكنوا من أداء مناسك العمرة في الموسم الأخير، حين سمحت السلطات المصرية بسفرهم عام 2014، كما لعبت الحرب دوراً بارزاً في قلة العدد مقارنة مع سنوات سابقة تجاوز العدد فيها نحو 20 ألف معتمر خلال الموسم الواحد.
وعقب الانقلاب العسكري وعزل الرئيس المصري محمد مرسي، عانى الغزيون بشكل كبير في أداء وعمل معبر رفح، بفعل القيود التي وضعتها السلطات المصرية، والتي تمثلت في إغلاق المعبر لفترات طويلة وإيقاف موسم العمرة، خلال السنوات الثلاث الماضية.