وقد رفع الطلاب لافتات كتب عليها على سبيل المثال: "معبر رفح حق وليس مطلبا"، و"أين المجتمع الدولي من قضية الطلبة العالقين؟"، و"يجب على الرئيس الفلسطيني التدخل العاجل".
وفي كلمة له خلال التحرّك، طالب بسام جاد الله الذي تحدّث باسم الطلاب، أبو مازن بإيجاد "حلول سريعة لسفر الطلاب العالقين في القطاع".
وقال جاد الله: "خمسة آلاف طالب في قطاع غزّة تضرّرت مصالحهم ومستقبلهم التعليمي مهدّد، بسبب الإغلاق المستمر لمعبر رفح وعدم السماح لنا بالسفر". أضاف: "ليس لنا علاقة بأي مشاكل سياسية، بل نحن طلاب نريد حقنا في التعليم وعدم ضياع مستقبلنا دون ذنب اقترفناه".
وتابع: "نتوجه بنداء إنساني لجمهورية مصر العربية ورئيسها عبد الفتاح السيسي لفتح معبر رفح والسماح بسفر العالقين".
وقد اتخذت السلطات المصرية قراراً أمس الأربعاء، بفتح المعبر في اتجاه واحد ليومَين متتاليَين من أجل إدخال الفلسطينيّين العالقين في الجانب المصري، بعد إغلاق دام نحو شهر.
وكانت تلك السلطات قد أغلقت معبر رفح البري، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء (شمال شرق) في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن سقوط 31 قتيلاً و30 جريحاً وفق الحصيلة الرسميّة.