وقال مصدر من مركز حماه الإعلاميّ لـ"العربي الجديد" إنّ "الطيران الروسيّ، استهدف بصواريخ فراغية اليوم، قرية أبو الخنادق شرقيّ حماه، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، في وقت أسفر فيه قصف مماثل، طاول مدرسة تؤوي نازحين في قرية رسم الحمام، عن مقتل امرأة وطفلتين".
وبحسب المصدر فإنّ "مقاتلي المعارضة، استطاعوا اليوم، استعادة سيطرتهم على صوامع المنصورة في سهل الغاب بريف حماه الغربيّ، في ظل استمرار المعارك العنيفة مع قوات النظام في محيطها، والتي دمّر مقاتلو المعارضة خلالها دبابة للنظام إثر استهدافها بصاروخ تاو".
وتشهد بلدة المنصورة وصوامعها معارك كرّ وفرّ، كحال بقية مناطق ريفي حماه الغربيّ والشماليّ، حيث يحاول النظام استرجاع مواقع خسرها من المعارضة ووقف تقدّمها باتجاه المناطق التي تشكّل حاضنة شعبية له.
كذلك "تعرّضت مدينة بصرى الشام شرقيّ درعا لقصف جويّ بالبراميل المتفجرة، أوقع أربعة قتلى وعدداً كبيراً من الإصابات بين المدنيين، تزامناً مع سقوط قتيل وجرحى في قصف مشابه على بلدة الغارية الغربية".
من جانب آخر، أعلنت فصائل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، عن تشكيل غرفة عمليات "جند الملاحم" في الغوطة الشرقية لدمشق، نظراً لـلحصار الخانق الذي يفرضه النظام عليها، بهدف تهجير أهلها وتقطيع أوصالها وتغيير هوية العاصمة.
وكان لواء "واعتصموا" العامل في ريف حلب الشمالي، قد أعلن اليوم عن انضمامه بشكل كامل لحركة أحرار الشام، بعدما سبقته إلى ذلك، كلّ من كتائب أبو عمارة وألوية توحيد العاصمة، في إطار توسع كبير تشهده الحركة مؤخراً.
وفي حلب، أعلنت الجبهة الشامية بالاشتراك مع فصائل أخرى، عن صد هجوم لقوات النظام على مواقع المعارضة في حيّ جمعية الزهراء، ومقتل وإصابة عشرات من عناصرها.
في موازاة ذلك، أوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام، واصلت اليوم، معاركها ضد مقاتلي المعارضة على جبهات ريف حلب الجنوبيّ، تزامناً مع خوض عناصرها، اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة شرقي المحافظة، في وقت واصل فيه الطيران الروسيّ، قصف مناطق متفرقة في ريف حلب، بينها قرية أم عدسة قرب دير حافر، والفوج 46 قرب الأتارب، وبلدة كفر حلب، ومحيط مطار الجراح العسكري، ومجمع المباقر في مدينة مسكنة، مخلفاً عدة قتلى وجرحى".
اقرأ أيضاً: الكرملين: الأسد زار موسكو أمس والتقى بوتين