"بيخلق من الشبه أربعين"، انطلاقاً من هذه العبارة حاولت العديد من التطبيقات إيجاد التشابه بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير، من خلال مقارنة صور صفحاتهم الشخصية بصور المشاهير، وبعض البرامج تخصصت بإعطاء نسبة التشابه بين صورتين لشخصين مختلفين يقوم المستخدم بتحميل كليهما، مثل برنامج "twinsornot".
جذبت تلك التطبيقات العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنهم تعاملوا معها كنوع من التسلية وتضييع الوقت لا أكثر، دون أن يؤمنوا بمصداقية تلك التطبيقات، ونسب التشابه التي تقدمها، لا سيما أن هذه التطبيقات تعطي نتائج محدودة ومتشابهة، فيظهر التطبيق أن أغلبية الفتيات يتشابهن مع أنجلينا جولي وكيم كارداشيان، وأغلبية الشباب يشبهون جوني ديب وبراد بيت، وهذا الأمر لا يمكن تصديقه في الواقع.
ولكن هذه الفكرة والفضول دفعا مجموعة من الشباب في أيرلندا إلى تجربة شيء أكثر نضوجاً، لمعرفة من يشبههم من البشر حول العالم بالفعل، ففي يوم 30 آذار/مارس 2015، قام كل من هاري ونيما وتيرانس بتجربة فريدة من نوعها، مبنية على إيمانهم بمقولة تقول: "كل شخص بالعالم لديه سبعة أشخاص لا يعرفهم يشبهونه تماماً في الشكل والملامح والتصرفات"، فأطلقوا تحدياً على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "twin strangers" أو "التوائم الغرباء"، لإيجاد أشباههم حول العالم بمدة حددوها شهر، وبعد أسبوعين فقط استطاعت نيما أن تعثر على شبيهتها في أيرلندا، وتم تصوير اللقاء بينهما، وخضعوا إلى جلسات تصوير فوتوغرافية فنية تظهر مدى الشبه بينهما، كأنهما توأم حقيقي، وتم نشر تلك الصور والفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار ذلك ضجة واسعة جعلت العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يقومون بنشر صورهم على صفحة "التوائم الغرباء"، طالبين منهم إيجاد أشباههم.
وزادت شهرة المشروع بعد ما استطاعت نيما أن تعثر على شبيهتها الثانية في إيطاليا، واستطاعت السفر لتلتقي بها.
وتطورت فكرة المشروع الذي أطلقته نيما مع زملائها إلى موقع إلكتروني، يحمل اسم twinstrangers، ويستقبل صور العديد من المستخدمين حول العالم، الذين يودون إيجاد شبيههم في مكان ما، ومن خلال نظام الغربلة يمكن أن يتواصلوا مع أشباههم.
تحمس الكثيرون لجنون الفكرة، وعلى الرغم من البعد الجغرافي والثقافي يمكن أن تلقى شخصاً مطابقاً لك في أقصى بقاع الأرض، ويمكن لك أن تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني.
وصورت العديد من الفيديوهات التي نشرت على "يوتيوب" والصفحات الرسمية التابعة للموقع، ترصد لقاء التوائم الغرباء، وسافر بعضهم إلى بعض للتعرف على نسخهم المتطابقة. كما أن عدداً من المواقع العالمية نشرت أخيراً صوراً للقاءات بين توائم غرباء، تبيّن أن الشبه بينهم كبير حد التطابق، حتى إن أهل بعض هؤلاء "التوائم" لم يصدقوا أن هناك نسخاً متطابقة من أولادهم حول العالم.
من جهة ثانية، استخدم هذا التطبيق من قبل بعض الأشخاص الذين علموا متأخرين أنهمم فصلوا عن قصد أو عن غير قصد عن توائمهم الطبيعيين والحقيقيين عند الولادة أو بعدها بسنوات قليلة، فذهب كل منهم إلى عائلة مختلفة، في محاولة لإعادة لم الشمل في ما بينهم من جديد. وحتى الساعة لم يسجّل التطبيق/الموقع أي حالة إعادة شمل أخوين حقيقيين.
اقــرأ أيضاً
ولكن هذه الفكرة والفضول دفعا مجموعة من الشباب في أيرلندا إلى تجربة شيء أكثر نضوجاً، لمعرفة من يشبههم من البشر حول العالم بالفعل، ففي يوم 30 آذار/مارس 2015، قام كل من هاري ونيما وتيرانس بتجربة فريدة من نوعها، مبنية على إيمانهم بمقولة تقول: "كل شخص بالعالم لديه سبعة أشخاص لا يعرفهم يشبهونه تماماً في الشكل والملامح والتصرفات"، فأطلقوا تحدياً على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "twin strangers" أو "التوائم الغرباء"، لإيجاد أشباههم حول العالم بمدة حددوها شهر، وبعد أسبوعين فقط استطاعت نيما أن تعثر على شبيهتها في أيرلندا، وتم تصوير اللقاء بينهما، وخضعوا إلى جلسات تصوير فوتوغرافية فنية تظهر مدى الشبه بينهما، كأنهما توأم حقيقي، وتم نشر تلك الصور والفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار ذلك ضجة واسعة جعلت العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يقومون بنشر صورهم على صفحة "التوائم الغرباء"، طالبين منهم إيجاد أشباههم.
وزادت شهرة المشروع بعد ما استطاعت نيما أن تعثر على شبيهتها الثانية في إيطاليا، واستطاعت السفر لتلتقي بها.
وتطورت فكرة المشروع الذي أطلقته نيما مع زملائها إلى موقع إلكتروني، يحمل اسم twinstrangers، ويستقبل صور العديد من المستخدمين حول العالم، الذين يودون إيجاد شبيههم في مكان ما، ومن خلال نظام الغربلة يمكن أن يتواصلوا مع أشباههم.
تحمس الكثيرون لجنون الفكرة، وعلى الرغم من البعد الجغرافي والثقافي يمكن أن تلقى شخصاً مطابقاً لك في أقصى بقاع الأرض، ويمكن لك أن تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني.
وصورت العديد من الفيديوهات التي نشرت على "يوتيوب" والصفحات الرسمية التابعة للموقع، ترصد لقاء التوائم الغرباء، وسافر بعضهم إلى بعض للتعرف على نسخهم المتطابقة. كما أن عدداً من المواقع العالمية نشرت أخيراً صوراً للقاءات بين توائم غرباء، تبيّن أن الشبه بينهم كبير حد التطابق، حتى إن أهل بعض هؤلاء "التوائم" لم يصدقوا أن هناك نسخاً متطابقة من أولادهم حول العالم.
من جهة ثانية، استخدم هذا التطبيق من قبل بعض الأشخاص الذين علموا متأخرين أنهمم فصلوا عن قصد أو عن غير قصد عن توائمهم الطبيعيين والحقيقيين عند الولادة أو بعدها بسنوات قليلة، فذهب كل منهم إلى عائلة مختلفة، في محاولة لإعادة لم الشمل في ما بينهم من جديد. وحتى الساعة لم يسجّل التطبيق/الموقع أي حالة إعادة شمل أخوين حقيقيين.