وذكر نصري في تصريح لإذاعة "أس أف أر" الفرنسية، أن سبب الخلاف مع غالاس قديم ويعود إلى سنوات سابقة عندما كان صحبة صديقين واعترضه غالاس ومعه مجموعة من سبعة أشخاص.
وتدخل غالاس لتوضيح حقيقة ما جرى يومها، فقال: "كنت في الفندق بصدد تناول الغداء مع أسرتي، عندما أوشكت على القيام اقترب مني بعض الأشخاص، وأرادوا التحدث معي، لم أكن متحمسا لذلك في البداية، ولكن لمحت شخصا من بينهم كان يحضر مع نصري خلال التدريبات".
وتابع مدافع أرسنال السابق: "سألت هذا الشخص أين سمير؟ فرد عليّ: "إنه ينتظر داخل السيارة، تعال معي لنراه" وفي الأثناء تدخل أحد أقربائي وكان يعمل في السلطات الأمنية الفرنسية، وكان يتابع ما يجري من حولنا، وقال لي غاضبا "لا تذهب معهم، فاتبعت رايه".
وأضاف غالاس:" ألقيت نظرة من حولي فلمحت شخصا جالسا على ركبتيه ويمسك حقيبة بين يديه، وكانت الحقيبة تحتوي على مسدسات وبعض الصواعق الكهربائية، حقيقة لم أكن أدري ما الذي كان سيحدث لو رافقتهم إلى خارج الفندق".
وبدا اللاعب الدولي الفرنسي السابق مندهشا من تصرف زميله، عندما قال: "أصابتني الدهشة وخامرتني العديد من الأفكار في ذلك الوقت، وتساءلت ماذا كانوا يريدون مني؟ هل كانوا يخططون للاعتداء علي؟ هذا أكيد".
وختم غالاس حديثه: "في اليوم التالي تحولت إلى كلارفونتين حيث يعسكر المنتخب الفرنسي، صافحت كل زملائي باستثناء سمير نصري، وبعد الغداء توجهت نحوه وخاطبته قائلا: "ما فعلته لا يليق بلاعب كرة قدم، إذا كنت تريد معاقبتي لنخرج إلى الشارع، وهناك نسوي خلافاتنا، رجل لرجل".
(العربي الجديد)