غارات في إدلب والغوطة.. وتفجير يقتل ضابطاً للنظام بدمشق

سقط قتلى وجرحى، اليوم السبت، في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، إثر شن الطيران الحربي غارات شملت أيضاً عدة مناطق هناك، فيما قُتل عميد في جيش النظام مع عدد من مرافقيه، إثر انفجار في سيارته بدمشق.

وقال ناشطون في الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد"، إن "طيران النظام الحربي شن أكثر من خمس عشرة غارة على بلدات مديرا، حمورية، حرستا، وعربين التي سقط فيها قتلى وجرحى".

وأكد مصدر في "المجلس الطبي لمدينة عربين"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "ثلاثة أشخاص قتلوا في الغارة التي استهدفت المدينة صباحاً، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى".

" مقتل العميد ركن في جيش النظام، رئيف الحسن، وعدد من مرافقيه، إثر نسف موكبه في ساحة العباسيين بدمشق "

وغير بعيد عن الغوطة الشرقية، أفاد ناشطون في ريف دمشق، بـ"مقتل العميد ركن في جيش النظام، رئيف علي الحسن، وعدد من مرافقيه، إثر نسف موكبه، في عملية نوعية لحركة أحرار الشام بساحة العباسيين"، شرقي العاصمة دمشق.

وسبق لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" أن بثت، قبل نحو أربعة أشهر، شريطاً مصوراً، قالت إنه تفجير أدى إلى مصرع عميد بقوات النظام في العاصمة دمشق، حيث أظهر التسجيل حينها، انفجار سيارة عسكرية، بضابطٍ مع مرافقيه بعد ركوبهم فيها بلحظات.

وحول آخر المستجدات الميدانية في ريف إدلب، أكد الناشط الإعلامي عبد الرزاق الخليل، لـ"العربي الجديد"، أن "عدة غارات استهدفت، قبل ظهر اليوم، كلا من كفرنبل، معرة النعمان، جسر الشغور، التمانعة، وعين لاروز".

ويأتي ذلك، بعد ساعات من "استعادة قوات النظام سيطرتها على قرية خربة الناقوس في سهل الغاب، إثر هجوم مدعوم بغطاء جوي ومدفعي كثيف، منذ مساء أمس الجمعة".

وكان "جيش الفتح" قد سيطر على هذه القرية في السادس والعشرين من الشهر الحالي، بعد أن كان خسرها قبل ذلك بأيام، خلال معارك الكر والفر الدائرة في مناطق سهل الغاب الواقعة إلى الشرق من نهر العاصي، والذي تبعد ضفته الغربية حوالى 2 كيلومتر مربع عن معسكر جورين الاستراتيجي.

اقرأ أيضاً: تَجدّد القصف على الزبداني وكفريا والفوعة بعد فشل المفاوضات