واصلت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي الأحد، ضرباتها الجوية في محافظتي الحديدة وصعدة غربي وشمال اليمن، فيما تبنّت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إطلاق صاروخين باليستيين شرق صنعاء وفي الحدود مع السعودية.
وأفادت مصادر محلية تابعة للحوثيين، بأن التحالف نفذ ما يقرب من عشر غارات جوية ضد أهداف في مديريتي الجراحي والتحيتا، بالإضافة إلى غارتين في مديرية الدريهمي، وجميعها من المديريات الواقعة جنوب الحديدة، التي تشهد مواجهات ترتفع وتيرتها من حين لآخر.
وجاءت الغارات في الحديدة على الرغم من الهدنة التي بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين، وتراجعت معها وتيرة العمليات العسكرية، إلا أنها تشهد خروقات ومواجهات متقطعة من حين لآخر.
في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، نفذت مقاتلات التحالف غارة على الأقل في مديرية رازح، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من القوات اليمنية الموالية للشرعية، والقوات السعودية ضد أهداف في مديريتي حيدان ومنبه.
ولم ترد على الفور تفاصيل حول آثار الضربات.
في المقابل، أعلن الحوثيون أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، أطلقت صاروخاً باليستياً طراز بدر بي-1، ضد معسكر للقوات الحكومية في منفذ علب الحدودي مع السعودية.
ولم يصدر على الفور تعليق من الرياض.
إلى جانب ذلك، تبنى الحوثيون الأحد، إطلاق صاروخ باليستي من الطراز نفسه (بدر بي1)، قالوا إنه استهدف معسكراً لخصومهم في مديرية نِهم، شرق العاصمة صنعاء، وهي المديرية التي تشهد مواجهات متقطعة منذ ثلاثة أعوام.
ويأتي تبني الحوثيين لإطلاق صواريخ باليستية على الرغم من إعلانهم الأسبوع الماضي، مبادرة تشمل وقف إطلاق الصواريخ الباليستية ضد السعودية والإمارات وحلفائها، إشارة إلى القوات الحكومية.