وذكرت مصادر محلية، وأخرى تابعة للحوثيين، لـ"العربي الجديد"، أن التحالف استهدف بأربع غارات، على الأقل، مواقع في مطار مدينة الحديدة الدولي، يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها لأغراض عسكرية، من دون أن ترد تفاصيل حول آثار الضربات.
وتوقفت الغارات الجوية إلى حد كبير منذ بدء هدنة ترعاها الأمم المتحدة في العاشر من أبريل/نيسان المنصرم، تخللها العديد من الخروقات، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين.
وتأتي الغارات بالتزامن مع استمرار جلسات المشاورات التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتستضيفها الكويت، غير أنها لم تحرز تقدماً عملياً واضحاً حتى اليوم.
في السياق ذاته، بعث زعيم جماعة "أنصار الله"، عبدالملك الحوثي، رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله اللبناني"، حسن نصر الله، قدم فيها التعازي بمقتل القيادي في الحزب، مصطفى بدر الدين، بقصف للمعارضة السورية، وفق ما ذكر الحزب.
وقال الحوثي لنصر الله: "نحن نواجه قوى الطغيان والاستكبار في نفس المعركة، ومن داخل الخندق نفسه، وتحت الراية نفسها"، معتبراً أن "حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحات النزال"، وأنهم "هم سادة المجاهدين في هذا العالم، هم من حفظوا ماء وجه الأمة فعلا"، حسب قوله.