"البرازيل ولّادة"، هكذا يقول عشاق بلاد السامبا دائماً في ما يخص كرة القدم، فلطالما قدمت لنا نجوماً كباراً وأساطير، من بيليه وروماريو مروراً برونالدو ورونالدينهو وصولاً إلى نيمار، ويبدو أن اسماً جديداً يلوح في الأفق، أو ربما يرغب في السير على خطاهم.
عانت البرازيل في السنوات الأخيرة في مركز رأس الحربة بشكل واضح بعد اعتزال الظاهرة رونالدو كرة القدم، وكذلك ابتعاد أدريانو عن السيليساو، فيما لم يتمكن ألكسندر باتو من فرض نفسه بسبب الإصابات، وفشل آخرون على غرار فريد وجو، هارك ودييغو تارديلي وآخرين.
كان الجميع يتحدث عن غابريال خيسوس، صاحب الـ19 عاماً، الذي أذهل الجميع مع بالميراس وأكد أنه يمتلك الكثير في عالم كرة القدم، ما دفع المتابعين لوصفه بخليفة الظاهرة رونالدو، فابن مدينة ساو باولو خرج كمعظم النجوم في بلاده من الأحياء الفقيرة، وبدأ مسيرته في أكاديمية أنهانغيرا.
سرعة فائقة
يمتاز خيسوس بسرعة فائقة بالكرة وبدونها، ومن لا يعرف رونالدو، فالأخير كان نفاثة في صغره، كان ينطلق بشكل مذهل والكرة بين قدميه، وهذه الميزة ظهرت في غابريال خلال المباراة الأخيرة أمام الإكوادور حين خطف الكرة من أمام المدافع وحصل على ضربة جزاء نفذها نيمار دا سيلفا.
حسّ تهديفي
من يشاهد لقطة الهدف الذي جاء في مباراة الإكوادور أيضاً، يعرف مدى قيمة هذا اللاعب، فالمهاجمون في العادة يتدربون على ركن الكرات من خارج منطقة الجزاء بأسرع وقت ممكن، لكن خيسوس أثبت أنه مهاجم شجاع سريع البديهة في أخذ القرار ولا يتردد أبداً، وهذا الأمر أحد أهم صفات المهاجم الذي يستغل أنصاف الفرص لكسر الجدار الدفاعي أو قوة الحارس، وبالفعل فهو سدد إلى المرمى دون أن ينظر إليه بشكل مطول.
المراوغة والمهارة
الظاهرة رونالدو أكد أنه يرى في خيسوس مستقبل البرازيل القادم، فاللاعب الشاب موهوب للغاية، يمتلك مهارات عالية في المناورة وتخطي الدفاعات، إضافة إلى الفعالية الهجومية، فعلى سبيل المثال حين بدأ مسيرته في فريق بالميراس للفئات العمرية سجل 54 هدفاً في 48 مباراة، ما يعني أنه متفوق على أبناء جيله وبالتالي دائماً ما يحتاج إلى خصوم أقوياء ويمتلكون خبرة أكبر، وهذا الأمر سيطوره بشكل أسرع.
الانتقال إلى السيتي
قال البعض إن مانشستر سيتي محظوظ بتعاقده مع خيسوس، الأمر صحيح، لكن اللاعب الشاب أيضاً سيستفيد هناك في ملعب الاتحاد، لأنه سيكون تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا وبالتالي سيتعلم الكثير عن عالم كرة القدم والتكتيك، وسيضيف إلى مهاراته غير العادية الجانب التكتيكي والتعامل الأنسب مع الكرة في المناطق الأمامية ووسط الملعب.
اقــرأ أيضاً
عانت البرازيل في السنوات الأخيرة في مركز رأس الحربة بشكل واضح بعد اعتزال الظاهرة رونالدو كرة القدم، وكذلك ابتعاد أدريانو عن السيليساو، فيما لم يتمكن ألكسندر باتو من فرض نفسه بسبب الإصابات، وفشل آخرون على غرار فريد وجو، هارك ودييغو تارديلي وآخرين.
كان الجميع يتحدث عن غابريال خيسوس، صاحب الـ19 عاماً، الذي أذهل الجميع مع بالميراس وأكد أنه يمتلك الكثير في عالم كرة القدم، ما دفع المتابعين لوصفه بخليفة الظاهرة رونالدو، فابن مدينة ساو باولو خرج كمعظم النجوم في بلاده من الأحياء الفقيرة، وبدأ مسيرته في أكاديمية أنهانغيرا.
سرعة فائقة
يمتاز خيسوس بسرعة فائقة بالكرة وبدونها، ومن لا يعرف رونالدو، فالأخير كان نفاثة في صغره، كان ينطلق بشكل مذهل والكرة بين قدميه، وهذه الميزة ظهرت في غابريال خلال المباراة الأخيرة أمام الإكوادور حين خطف الكرة من أمام المدافع وحصل على ضربة جزاء نفذها نيمار دا سيلفا.
حسّ تهديفي
من يشاهد لقطة الهدف الذي جاء في مباراة الإكوادور أيضاً، يعرف مدى قيمة هذا اللاعب، فالمهاجمون في العادة يتدربون على ركن الكرات من خارج منطقة الجزاء بأسرع وقت ممكن، لكن خيسوس أثبت أنه مهاجم شجاع سريع البديهة في أخذ القرار ولا يتردد أبداً، وهذا الأمر أحد أهم صفات المهاجم الذي يستغل أنصاف الفرص لكسر الجدار الدفاعي أو قوة الحارس، وبالفعل فهو سدد إلى المرمى دون أن ينظر إليه بشكل مطول.
المراوغة والمهارة
الظاهرة رونالدو أكد أنه يرى في خيسوس مستقبل البرازيل القادم، فاللاعب الشاب موهوب للغاية، يمتلك مهارات عالية في المناورة وتخطي الدفاعات، إضافة إلى الفعالية الهجومية، فعلى سبيل المثال حين بدأ مسيرته في فريق بالميراس للفئات العمرية سجل 54 هدفاً في 48 مباراة، ما يعني أنه متفوق على أبناء جيله وبالتالي دائماً ما يحتاج إلى خصوم أقوياء ويمتلكون خبرة أكبر، وهذا الأمر سيطوره بشكل أسرع.
الانتقال إلى السيتي
قال البعض إن مانشستر سيتي محظوظ بتعاقده مع خيسوس، الأمر صحيح، لكن اللاعب الشاب أيضاً سيستفيد هناك في ملعب الاتحاد، لأنه سيكون تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا وبالتالي سيتعلم الكثير عن عالم كرة القدم والتكتيك، وسيضيف إلى مهاراته غير العادية الجانب التكتيكي والتعامل الأنسب مع الكرة في المناطق الأمامية ووسط الملعب.