عيد الفالنتاين..أصل الاحتفال

14 فبراير 2016
زوج فالنتاين الجنود سراً ( getty)
+ الخط -


يحتفل العشّاق يوم 14 فبراير/شباط من كل عام بـ "عيد الحب" وقد درجت العادة على تبادل الهدايا والورود الحمراء في هذا اليوم بين المحبين، حيث صار اللون الأحمر رمزاً لـ"عيد الحب" فتتفتح الورود الحمراء وتزدان واجهات المحلات والمتاجر بالهدايا الحمراء المتنوعة، ولم تقتصر على الهدايا التذكارية بل تعدتها إلى الملابس وأغطية السرير والوسائد.

يعود أصل الاحتفال بهذا العيد إلى 14 شباط/ فبراير عام 270 ميلادي، حين قام القديس "فالنتاين" بعقد زيجات سرّاً للجنود الذين حرمهم قرار الإمبراطور كلود الثاني في العام 268 ميلادي من الزواج، ظناً منّه بأن ذلك يجعلهم أكثر حمية في الدفاع عن أطراف الإمبراطورية بدلاً من البقاء في منازلهم، لكن "فالنتاين" كان يعرف معنى الحب وقوته في التضحية من أجل الوطن، فقام بتزويج الشبان سراً، وصار "فالنتاين" رمزاً للحب في كل أنحاء العالم.

وللورود الحمراء نصيبها بهذه المناسبة، وتشكّل الوردة الحمراء أو باقة من الورود الحمراء، رمزاً للتعبير عن الحب، ونتيجة للإقبالِ عليها ترتفعُ أسعارها في هذا اليوم، ولكنَّها تبقى الهديّة الأكثر رواجاً بين العشّاق.

وتعدّ الوردة الحمراء رمزاً تقليدياً للحب والرومانسية، إذ ارتبطت هذه المعاني بالوردة الحمراء منذ قرون عدة ماضية. وفي الفلسفة اليونانية والإغريقية، ارتبطت الورود الحمراء بالحب وآلهة الحب لديهم، وقد اعتمدت عدة ثقافات قديمة على الورود الحمراء لتزيين مناسبات الزفاف.

وكانت هذه الوردة جزءاً أساسياً من زينة العرس التقليدي، وصارت الوردة الحمراء تعدُّ رمزاً للحب والإخلاص، بل اعتُبرَت في عصرنا الحالي رسالة قوية تعبّر عن مشاعر الحب العميقة.


لقد تنوّعت سبل الاحتفال بالـ”فالنتاين"، وواكب الاحتفال به التطور الذي يشهده العالم، كالإنترنت والهواتف الذكيّة، وهو ما يُطلق عليه البعض "الحب الإلكتروني"، وصار يعمد من يودون إرسال بطاقات المعايدة والورود الحمراء، أن يرسلوها عبر البريد الإلكتروني أو رسائل من خلال الهواتف، لأنها غير مكلفة كما اللقاء.

إقرأ أيضاً: عيد الحب: فرصة ربح للتجار
دلالات
المساهمون