لطالما كانت فترة الستينيّات، من القرن الماضي، مليئة بالتغيرات الاجتماعية والثقافية والفنية، عقب فترة الأربعينيات والخمسينيات التي اتسمت بنزعة محافظة وميول تفضل عدم التغيير، فقد لوحظ حينها تمرّد الموضة بالتنانير والفساتين القصيرة جداً، والمبالغة في تسريحات الشعر المرتفعة.
وقد لقبت الفنانة غريس كيلي بـ"أيقونة الأناقة" حينها، ففي الوقت الذي اشتهرت فيه نجمتا الإغراء مارلين مونرو وبريجيت باردو، مثلاً، بالأزياء المثيرة حسياً، فرضت غريس كيلي أناقة رفيعة المستوى، تلعب على الأحاسيس والغرائز، لكن بشكل غامض ودافئ، تماماً كما شكّله لها المخرج ألفريد هيتشكوك. وسرعان ما تبين تأثير هذا الأسلوب على ساحة الموضة، إذ إنها ما إن تظهر بزيّ أو إكسسوار حتى يتحول إلى خطّ في الموضة، تجري وراءه كل أنيقات العالم.
مؤخراً أطلق فريق باتشي إي لوتشي، في بيروت، حملته السنويّة لترويج صيحات الشعر والموضة لخريف وشتاء 2014-2015، غير أن ما ميّز هذه الحملة أنّها مستوحاة من موضة الريترو والمودين تويست.
تعليقاً على هذه الحملة، أوضح المدراء الفنيّون لها، لبيب الشوفاني وعمر ضو، بأن أفكار الصور الأخيرة عبارة عن مزج أسلوبَي "بوب ريترو" اتفقنا في تنفيذها مع المصور محمد سيف الدين، مع المحافظة على لمسة تميّز بها أشهر صالون للتجميل في بيروت.
وأضاف شوفاني، لقد كان مصدر إلهامنا من نجوم تلك الحقبة التاريخيّة أمثال غريس كيلي، أودري هابيرن، بالإضافة إلى ديتا فون تيس وبيتي بوب، فحاولنا في هذه الجلسة التصويريّة أن نعكس تلك الشخصيات من خلال تسريحات الشعر الريترو التي تناسقت مع الملابس بتوقيع المصمّمة شيرين خضرا، وحتّى من خلال المكياج والإكسسوارات من Mukhi sisters وفي سياق متصل فإن الفكرة الرئيسيّة للحملة تتمحور حول الألوان الزاهية، وتسريحات الريترو المتناسقة مع المكياج الطبيعي والقوي في آنٍ واحد، الذي جاء عبارة عن آيلاينر (قلم الكحل) وأحمر شفاه قوّي يعكس زمن هذه الحقبة.
خبيرة التجميل اللبنانية رانية قيس تحدثت عن الماكياج الخفيف، وتقول قيس لـ"العربي الجديد":
"طبعاً كان المكياج متمركزاً على إبراز العيون بشكل واضح جداً، ومدّ الكحل على امتداد الجفن، وليس فقط على طول خط الرموش (على طريقة كليوبترا)، مع ترك باقي الوجه بلون محايد". وتضيف، "نستخدم الآيلاينر الكريم بفرشة مشطوفة، ونرسم خطاً أعوج تحت عظمة الجفن، وبفرشاة أخرى نبدأ بتمويه الخط للأعلى، ثم نقوم بنفس الحركة، ولكن مع القليل من الشادو (الظل) الأسود. بفرشاة دمج نأخذ شادو بنياً فاتحاً أو لحمياً غامقاً، وندمج فوق عظمة الجفن بقليل. نضع شادو فاتحاً تحت الحاجب لإبراز لون الشادو، ونستخدم أساساً بلون أبيض نوزّعه بالفرشاة على كامل الجفن المتحرك".
تؤكد قيس، على أنه في فترة الستينيات كانت الرموش الثقيلة من أهمّ الخطوات في طريق مكياج العيون.
ننهي باقي المكياج، وطبعاً لا ننسى أن نختار أحمر شفاه ناعماً، على الأرجح، سيكون فاتحاً أو يتناغم مع لون الأزياء المختارة".
وقد لقبت الفنانة غريس كيلي بـ"أيقونة الأناقة" حينها، ففي الوقت الذي اشتهرت فيه نجمتا الإغراء مارلين مونرو وبريجيت باردو، مثلاً، بالأزياء المثيرة حسياً، فرضت غريس كيلي أناقة رفيعة المستوى، تلعب على الأحاسيس والغرائز، لكن بشكل غامض ودافئ، تماماً كما شكّله لها المخرج ألفريد هيتشكوك. وسرعان ما تبين تأثير هذا الأسلوب على ساحة الموضة، إذ إنها ما إن تظهر بزيّ أو إكسسوار حتى يتحول إلى خطّ في الموضة، تجري وراءه كل أنيقات العالم.
مؤخراً أطلق فريق باتشي إي لوتشي، في بيروت، حملته السنويّة لترويج صيحات الشعر والموضة لخريف وشتاء 2014-2015، غير أن ما ميّز هذه الحملة أنّها مستوحاة من موضة الريترو والمودين تويست.
تعليقاً على هذه الحملة، أوضح المدراء الفنيّون لها، لبيب الشوفاني وعمر ضو، بأن أفكار الصور الأخيرة عبارة عن مزج أسلوبَي "بوب ريترو" اتفقنا في تنفيذها مع المصور محمد سيف الدين، مع المحافظة على لمسة تميّز بها أشهر صالون للتجميل في بيروت.
وأضاف شوفاني، لقد كان مصدر إلهامنا من نجوم تلك الحقبة التاريخيّة أمثال غريس كيلي، أودري هابيرن، بالإضافة إلى ديتا فون تيس وبيتي بوب، فحاولنا في هذه الجلسة التصويريّة أن نعكس تلك الشخصيات من خلال تسريحات الشعر الريترو التي تناسقت مع الملابس بتوقيع المصمّمة شيرين خضرا، وحتّى من خلال المكياج والإكسسوارات من Mukhi sisters وفي سياق متصل فإن الفكرة الرئيسيّة للحملة تتمحور حول الألوان الزاهية، وتسريحات الريترو المتناسقة مع المكياج الطبيعي والقوي في آنٍ واحد، الذي جاء عبارة عن آيلاينر (قلم الكحل) وأحمر شفاه قوّي يعكس زمن هذه الحقبة.
خبيرة التجميل اللبنانية رانية قيس تحدثت عن الماكياج الخفيف، وتقول قيس لـ"العربي الجديد":
"طبعاً كان المكياج متمركزاً على إبراز العيون بشكل واضح جداً، ومدّ الكحل على امتداد الجفن، وليس فقط على طول خط الرموش (على طريقة كليوبترا)، مع ترك باقي الوجه بلون محايد". وتضيف، "نستخدم الآيلاينر الكريم بفرشة مشطوفة، ونرسم خطاً أعوج تحت عظمة الجفن، وبفرشاة أخرى نبدأ بتمويه الخط للأعلى، ثم نقوم بنفس الحركة، ولكن مع القليل من الشادو (الظل) الأسود. بفرشاة دمج نأخذ شادو بنياً فاتحاً أو لحمياً غامقاً، وندمج فوق عظمة الجفن بقليل. نضع شادو فاتحاً تحت الحاجب لإبراز لون الشادو، ونستخدم أساساً بلون أبيض نوزّعه بالفرشاة على كامل الجفن المتحرك".
تؤكد قيس، على أنه في فترة الستينيات كانت الرموش الثقيلة من أهمّ الخطوات في طريق مكياج العيون.
ننهي باقي المكياج، وطبعاً لا ننسى أن نختار أحمر شفاه ناعماً، على الأرجح، سيكون فاتحاً أو يتناغم مع لون الأزياء المختارة".