عنف الملاعب يعود مجدداً للمغرب.. مشجع يتعرض للقتل!

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي في بيان عبر موقعها الالكتروني الرسمي، عن فتح تحقيق في حادث وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي قبل انطلاق كلاسيكو كأس العرش، الذي فاز فيه على منافسه فريق الوداد البيضاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.

ونشر الحساب الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة قال فيها: "لقد أسفرت العمليات الأمنية عن توقيف 22 شخصاً، من بينهم خمسة قاصرين، وذلك للاشتباه بتورطهم في حيازة الألعاب النارية، وأسلحة بيضاء، من دون تصريح قانوني، وفي ظروف من شأنها تهديد أمن المواطنين وسلامة المنشآت الرياضية".

وأضاف: "لقد تم إيقاف جميع المشتبه فيهم على متن أربع سيارات خاصة، وبحوزتهم 21 صاروخاً نارياً، وسكين من الحجم الكبير، علاوة على كميات كبيرة من الحجارة والقوارير الزجاجية الفارغة، والعصي، التي كانوا يحاولون تهريبها إلى داخل الملعب الذي يحتضن المباراة، وتم إيداعهم جميعاً تحت الحراسة الأمنية.

وبعد الحادث الأليم، الذي أفضى إلى مقتل مشجع لنادي الجيش الملكي، جرى عقد اجتماع وزاري يضم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير الشباب والرياضة إضافة إلى رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، حتى يتم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، والتدابير الحازمة حتى لا تتكرر هذه الممارسات الإجرامية، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام المغربية.

وفي تفاصيل الجريمة المروعة، تعرض جمهور نادي الجيش الملكي أثناء سيرهم بسياراتهم على الطريق الواصل بين مدينتي الرباط والدار البيضاء إلى اعتداء بالحجارة من قبل مجهولين، بعدما تمت مباغتتهم والاعتداء عليهم بصورة كبيرة، ما أفضى عن مقتل أحدهم.

وعمّ الحزن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الذي عبروا عن استيائهم الكبير مما حدث للمشجع الشاب، الذي قتل قبل مشاهدة مباراة فريقه الجيش الملكي، ليصفوا ما حدث بأنه عودة شغب الملاعب مجدداً إلى الكرة المغربية، وطالبوا بضرورة محاسبة جميع المتسببين.