قبل تعيين اليميني المتطرف، ستيف بانون، في منصب كبير المستشارين والمخططين الاستراتيجيين للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أخيراً، تولى رئاسة تحرير موقع "بريتبارت نيوز". ونجح بانون في تسخير الموقع من أجل نشر أفكار ترامب، متصدراً اهتمامات شريحة واسعة من القرّاء طوال فترة الحملة الانتخابية الأخيرة، فشكّل منبراً للمقالات العنصرية والنازية وكراهية النساء.
وهذه أبرز المقالات التي نُشرت على الموقع تحت إدارة بانون:
لوم المهاجرين المسلمين على ارتفاع معدلات الجريمة في أوروبا
كتب اليميني المتطرف والعضو السابق في "الكونغرس"، توم تانكريدو، مقالاً في الموقع، يحمل عنوان "الصواب السياسي يحمي ثقافة الاغتصاب الإسلامية"، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار تانكريدو في مقالة إلى أن ارتفاع معدلات الاغتصاب في أوروبا سببه "تدفق المهاجرين المسلمين"، وألقى اللوم على الصحافة لأنها "لا تتابع الأمر، بسبب اهتمامها البالغ بالصواب السياسي". وأشاد بارتفاع الحركات المعادية للهجرة في أوروبا.
طبعاً، لا أساس لادعاءات تانكريدو حول ربط معدّل الجريمة بالمهاجرين المسلمين، ولم تنجح أي دراسة في تثبيت مثل هذا الادعاء. وكانت الحكومة الألمانية أصدرت بياناً رسمياً أوضحت فيه أن تزايد المهاجرين في البلاد لم يؤدِ إلى ارتفاع معدل الجريمة، ومشيرة إلى أن أقل من 1 في المئة من الجرائم الجنسية تحديداً، ارتكبها مهاجرون.
لوم المهاجرين المكسيكيين
حاولت المحررة في الموقع، كاتي ماكهيو، في مقال بعنوان "انتقادات دونالد ترامب للمهاجرين المكسيكيين بالكاد مست الأزمة"، عقلنة تصريحات ترامب المعادية للمكسيكيين، في يوليو/تموز عام 2015، إذ كان ترامب قد وصفهم بـ"مرتكبي جرائم الاغتصاب". وقالت إن "التقدير العميق والمحب للنساء ونسويتنا هو مبدأ أنغلو ساكسوني بحت"، مستشهدة بالكاتبة الأميركية المحافظة، آن كولتر.
وأضافت أن "الجانب الأفظع في ثقافات العالم الثالث، مثل المكسيك، هو جنسنة الفتيات الصغيرات"، متابعة أن "أميركا مذنبة أيضاً في هذا الأمر، مثل أي دولة أخرى"، وأعطت مثالاً على ذلك إحدى "فيديو كليبات" المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، و"صدور دمية الباربي التي تشكل إحدى أبرز عناصر ثقافة الفتيات في أميركا".
البيض يدعون أنهم سود للحصول على امتيازات
هاجم الكاتب، بن شابيرو، الناشط من ذوي الأصول الأفريقية، شون كينغ، بشراسة في مقاله، بعنوان "لماذا يسعى البيض للحصول على امتيازات السود"، في أغسطس/آب في عام 2015. وقال إنه "في عام 2015، أصبح انتماء الأشخاص للعرق الأسود رمزاً للمكانة الرفيعة"، وأضاف أن "الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن إنكارها هي أن كونك أسودَ يحرمك من الناحية المادية، كما يجعلك أكثر عرضة للسجن أو إطلاق النار، حتى من قبل الأشخاص المكلفين بحمايتك".
وكان الموقع نشر أيضاً مقالاً بعنوان "حملة حياة السود مهمة تسبب فوضى عالمية"، في إشارة إلى حملة "Black Lives Matter" التي أطلقها ناشطون، احتجاجاً على استهدافهم من قبل الشرطة الأميركية.
التحكم بالنسل يجعل النساء غير جذابات ومجنونات
تطرّق كاتب المقال إلى ما وصفه بالآثار السلبية لتنظيم النسل على النساء، وقال إن التحكم بالنسل يجعل أصوات النساء "غير مثيرة"، كما اعتبر أن النساء اللواتي يأخذن حبوب منع العمل "لا يظهرن بمظهر جيد، ولا يتكلمن بطريقة صحيحة"، مضيفاً أنهن "سمينات، عاهرات، ويتحركن بطريقة غريبة".
وربط إقبال النساء على استخدام حبوب منع الحمل بإقبال المواطنين الأميركيين على الوجبات السريعة منذ السبعينات، واعتبر أن الأمر سبّب تزايداً في معدلات الطلاق.
وهذه أبرز المقالات التي نُشرت على الموقع تحت إدارة بانون:
لوم المهاجرين المسلمين على ارتفاع معدلات الجريمة في أوروبا
كتب اليميني المتطرف والعضو السابق في "الكونغرس"، توم تانكريدو، مقالاً في الموقع، يحمل عنوان "الصواب السياسي يحمي ثقافة الاغتصاب الإسلامية"، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار تانكريدو في مقالة إلى أن ارتفاع معدلات الاغتصاب في أوروبا سببه "تدفق المهاجرين المسلمين"، وألقى اللوم على الصحافة لأنها "لا تتابع الأمر، بسبب اهتمامها البالغ بالصواب السياسي". وأشاد بارتفاع الحركات المعادية للهجرة في أوروبا.
طبعاً، لا أساس لادعاءات تانكريدو حول ربط معدّل الجريمة بالمهاجرين المسلمين، ولم تنجح أي دراسة في تثبيت مثل هذا الادعاء. وكانت الحكومة الألمانية أصدرت بياناً رسمياً أوضحت فيه أن تزايد المهاجرين في البلاد لم يؤدِ إلى ارتفاع معدل الجريمة، ومشيرة إلى أن أقل من 1 في المئة من الجرائم الجنسية تحديداً، ارتكبها مهاجرون.
لوم المهاجرين المكسيكيين
حاولت المحررة في الموقع، كاتي ماكهيو، في مقال بعنوان "انتقادات دونالد ترامب للمهاجرين المكسيكيين بالكاد مست الأزمة"، عقلنة تصريحات ترامب المعادية للمكسيكيين، في يوليو/تموز عام 2015، إذ كان ترامب قد وصفهم بـ"مرتكبي جرائم الاغتصاب". وقالت إن "التقدير العميق والمحب للنساء ونسويتنا هو مبدأ أنغلو ساكسوني بحت"، مستشهدة بالكاتبة الأميركية المحافظة، آن كولتر.
وأضافت أن "الجانب الأفظع في ثقافات العالم الثالث، مثل المكسيك، هو جنسنة الفتيات الصغيرات"، متابعة أن "أميركا مذنبة أيضاً في هذا الأمر، مثل أي دولة أخرى"، وأعطت مثالاً على ذلك إحدى "فيديو كليبات" المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، و"صدور دمية الباربي التي تشكل إحدى أبرز عناصر ثقافة الفتيات في أميركا".
البيض يدعون أنهم سود للحصول على امتيازات
هاجم الكاتب، بن شابيرو، الناشط من ذوي الأصول الأفريقية، شون كينغ، بشراسة في مقاله، بعنوان "لماذا يسعى البيض للحصول على امتيازات السود"، في أغسطس/آب في عام 2015. وقال إنه "في عام 2015، أصبح انتماء الأشخاص للعرق الأسود رمزاً للمكانة الرفيعة"، وأضاف أن "الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن إنكارها هي أن كونك أسودَ يحرمك من الناحية المادية، كما يجعلك أكثر عرضة للسجن أو إطلاق النار، حتى من قبل الأشخاص المكلفين بحمايتك".
وكان الموقع نشر أيضاً مقالاً بعنوان "حملة حياة السود مهمة تسبب فوضى عالمية"، في إشارة إلى حملة "Black Lives Matter" التي أطلقها ناشطون، احتجاجاً على استهدافهم من قبل الشرطة الأميركية.
التحكم بالنسل يجعل النساء غير جذابات ومجنونات
تطرّق كاتب المقال إلى ما وصفه بالآثار السلبية لتنظيم النسل على النساء، وقال إن التحكم بالنسل يجعل أصوات النساء "غير مثيرة"، كما اعتبر أن النساء اللواتي يأخذن حبوب منع العمل "لا يظهرن بمظهر جيد، ولا يتكلمن بطريقة صحيحة"، مضيفاً أنهن "سمينات، عاهرات، ويتحركن بطريقة غريبة".
وربط إقبال النساء على استخدام حبوب منع الحمل بإقبال المواطنين الأميركيين على الوجبات السريعة منذ السبعينات، واعتبر أن الأمر سبّب تزايداً في معدلات الطلاق.