عندما يكون بلدك الأخطر على حياتك، ولا تستطيع الفرار، أنت على الأغلب صحافي في سورية. هكذا، يُمكن تلخيص التقرير الجديد للجنة الدوليّة لحماية الصحافيين، والتي أعلنت فيها أنّها قدمت مساعدة لصحافيين للفرار من سورية أكثر من أي بلد آخر خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحسب اللجنة، كانت سورية وإثيوبيا البلدين اللذين يفر منهما أكبر عدد من الصحافيين، متجاوزتين إيران، خلال تلك الفترة، وذلك وفقاً لاستقصاء شمل 452 صحافياً ساعدتهم لجنة حماية الصحافيين. وكانت أريتريا والصومال، اللتان جذبتا الانتباه بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يغادرونهما، قد أجبرتا عشرات الصحافيين أيضاً على الفرار منهما.
ساعدت لجنة حماية الصحافيين 101 صحافي سوري على الفرار من بلدهم منذ تصاعُد النزاع في ربيع عام 2011. ويستخدم تقرير لجنة حماية الصحافيين، وعنوانه "منفيون: عندما يكون بلدك هو المكان الأخطر على الصحافيين"، خرائط تفاعلية لتتبع رحلة أربعة صحافيين سوريين ممن واجهوا مضايقات أو تهديدات أو اعتقال أو اعتداءات على يد قوات تابعة لنظام الأسد أو الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية - أو كليهما - قبل أن يضطروا إلى الفرار.
واحتلت البلدان التي يفر منها أكبر عدد من الصحافيين مراتب متدنية على مؤشرات أخرى لحرية الصحافة. فسورية كانت، وعلى مر السنوات الثلاث الماضية، البلد الذي يُقتل فيه أكبر عدد من الصحافيين سنوياً، إذ بلغ عدد الصحافيين القتلى 83 صحافياً منذ عام 2011 ولأسباب ترتبط مباشرة بعملهم. كما اختُطف أكثر من 90 صحافياً، وهناك حوالى 20 صحافياً ما زالوا مفقودين، ويُعتقد أن العديد منهم محتجزون لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
اقرأ أيضاً: سورية: الكاميرا في مواجهة الرصاص
وانضمت العراق والصومال وباكستان إلى سورية بوصفها البلدان التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في عام 2014. كما أن إثيوبيا وإيران وأريتريا وكوبا هي من بين البلدان العشرة الأكثر فرضاً للرقابة في العالم.
ووجدت لجنة حماية الصحافيين حوالى 17 في المائة فقط من الصحافيين المنفيين تمكنوا من مواصلة عملهم في مجالات أخرى، وأن 4 في المائة فقط منهم تمكنوا من العودة إلى أوطانهم.
وبحسب اللجنة، كانت سورية وإثيوبيا البلدين اللذين يفر منهما أكبر عدد من الصحافيين، متجاوزتين إيران، خلال تلك الفترة، وذلك وفقاً لاستقصاء شمل 452 صحافياً ساعدتهم لجنة حماية الصحافيين. وكانت أريتريا والصومال، اللتان جذبتا الانتباه بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يغادرونهما، قد أجبرتا عشرات الصحافيين أيضاً على الفرار منهما.
ساعدت لجنة حماية الصحافيين 101 صحافي سوري على الفرار من بلدهم منذ تصاعُد النزاع في ربيع عام 2011. ويستخدم تقرير لجنة حماية الصحافيين، وعنوانه "منفيون: عندما يكون بلدك هو المكان الأخطر على الصحافيين"، خرائط تفاعلية لتتبع رحلة أربعة صحافيين سوريين ممن واجهوا مضايقات أو تهديدات أو اعتقال أو اعتداءات على يد قوات تابعة لنظام الأسد أو الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية - أو كليهما - قبل أن يضطروا إلى الفرار.
صحافي من المنفى: عندما يكون بلدك هو المكان الأخطر على الصحافيين https://t.co/edws9ZFKgl pic.twitter.com/DFEgyaqmAc
— CPJ MENA (@cpjmena) June 18, 2015
واحتلت البلدان التي يفر منها أكبر عدد من الصحافيين مراتب متدنية على مؤشرات أخرى لحرية الصحافة. فسورية كانت، وعلى مر السنوات الثلاث الماضية، البلد الذي يُقتل فيه أكبر عدد من الصحافيين سنوياً، إذ بلغ عدد الصحافيين القتلى 83 صحافياً منذ عام 2011 ولأسباب ترتبط مباشرة بعملهم. كما اختُطف أكثر من 90 صحافياً، وهناك حوالى 20 صحافياً ما زالوا مفقودين، ويُعتقد أن العديد منهم محتجزون لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
اقرأ أيضاً: سورية: الكاميرا في مواجهة الرصاص
وانضمت العراق والصومال وباكستان إلى سورية بوصفها البلدان التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في عام 2014. كما أن إثيوبيا وإيران وأريتريا وكوبا هي من بين البلدان العشرة الأكثر فرضاً للرقابة في العالم.
ووجدت لجنة حماية الصحافيين حوالى 17 في المائة فقط من الصحافيين المنفيين تمكنوا من مواصلة عملهم في مجالات أخرى، وأن 4 في المائة فقط منهم تمكنوا من العودة إلى أوطانهم.