عمل لشريف سرحان (عبد الحكيم أبو رياش)
جسد الفنان الفلسطيني، شريف سرحان، باستخدام النفايات الصلبة الناتجة عن الاستهلاك اليومي لسكان قطاع غزة، ومخلفات العدوان الإسرائيلي الأخير، لوحة نحتية حملت كلمة "فلسطين" توسطت أحد الميادين العامة للمدينة.
وتعتلي كلمة فلسطين التي كتبت باستخدام خط السدس، بالطريقة القديمة التي كانت عليها اللغة العربية قبل إدخال النقاط على الحروف العمل النحتي، في مشهد يحير الناظر إلى اللوحة الفنية للوهلة الأولى عن طبيعتها، وإن كانت هذه الحروف مترابطة بكلمة أم أنها مجموعة من الحروف.
وأطلق الفنان سرحان اسم "خردة" على عمله النحتي، وهو مصطلح فلسطيني دارج بشكل كبير في الأوساط الغزية للرمز إلى الأشياء شبه البالية، محاولاً إيصال رسائل عبرها عن إمكانية استخدام المخلفات في الأعمال الفنية.
ويقول سرحان لـ"العربي الجديد" إنه سعى عبر عمله الفني النحتي الذي استخدم فيه المخلفات الصلبة إلى إيصال رسالة للفنانين والجهات المختلفة بإمكانية استخدام هذه الأشياء المتراكمة بكثرة في أمور مفيدة للبيئة والمجتمع على حد سواء.
ويضيف الفنان الغزي أن إجمالي المخلفات الصلبة التي ينتجها القطاع تتجاوز 540 ألف طن في الوقت الذي من المتوقع أن تتجاوز في عام 2020 الكميات نحو 680 ألف طن، الأمر الذي يشكل دافعاً للاستفادة منها في الأعمال الفنية في ظل العجز الحكومي عن الاستفادة منها أو حتى تصديرها.
ويلاحظ الناظر إلى العمل النحتي وجود مخلفات صلبة أو منازل دمرت في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى الألوان التي تشد الناظر إليها، خصوصاً وأن العمل يقع في محيط أحد أكبر الأبراج السكنية التي دمرها الاحتلال في عدوانه الأخير عام 2014.
ويبين سرحان أن العمل امتد لفترة تجاوزت 9 أشهر، وهي فترة تعتبر طويلة بعض الشيء من أجل وضع الخطة اللازمة للعمل والتصميم النهائي الخاص به، واختيار المنطقة المناسبة بالتشاور مع بلدية غزة كي يخرج بالمشهد النهائي له.
ويهدف الفنان الغزي من وراء هذا العمل إلى تحسين المزاج العام لسكان المنطقة والمترددين عليها من خلال إدخال عمل فني مختلف وله رسائل متنوعة، داخل الميدان المجاور لمنطقة تكتظ بالسكان يخاطب كل الفئات بمختلف طبقاتها.
ويشير إلى أن التجربة الأخيرة للعمل النحتي ستشكل دافعاً له خلال الفترة المقبلة للقيام بالمزيد من الأعمال في أوقات زمنية أقل مع الفترة التي جرى إنجاز العمل الحالي بها من أجل المساهمة في التخلص من المخلفات الصلبة، وتحسين المنظر العام للمدينة.
في الأثناء، يؤكد رئيس بلدية غزة نزار حجازي، في كلمة له خلال افتتاح العمل الفني، اليوم الخميس، على أن هذا العمل وغيره من الأعمال يندرج في إطار المقاومة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال والوسائل في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وتعتلي كلمة فلسطين التي كتبت باستخدام خط السدس، بالطريقة القديمة التي كانت عليها اللغة العربية قبل إدخال النقاط على الحروف العمل النحتي، في مشهد يحير الناظر إلى اللوحة الفنية للوهلة الأولى عن طبيعتها، وإن كانت هذه الحروف مترابطة بكلمة أم أنها مجموعة من الحروف.
وأطلق الفنان سرحان اسم "خردة" على عمله النحتي، وهو مصطلح فلسطيني دارج بشكل كبير في الأوساط الغزية للرمز إلى الأشياء شبه البالية، محاولاً إيصال رسائل عبرها عن إمكانية استخدام المخلفات في الأعمال الفنية.
ويقول سرحان لـ"العربي الجديد" إنه سعى عبر عمله الفني النحتي الذي استخدم فيه المخلفات الصلبة إلى إيصال رسالة للفنانين والجهات المختلفة بإمكانية استخدام هذه الأشياء المتراكمة بكثرة في أمور مفيدة للبيئة والمجتمع على حد سواء.
ويضيف الفنان الغزي أن إجمالي المخلفات الصلبة التي ينتجها القطاع تتجاوز 540 ألف طن في الوقت الذي من المتوقع أن تتجاوز في عام 2020 الكميات نحو 680 ألف طن، الأمر الذي يشكل دافعاً للاستفادة منها في الأعمال الفنية في ظل العجز الحكومي عن الاستفادة منها أو حتى تصديرها.
ويلاحظ الناظر إلى العمل النحتي وجود مخلفات صلبة أو منازل دمرت في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى الألوان التي تشد الناظر إليها، خصوصاً وأن العمل يقع في محيط أحد أكبر الأبراج السكنية التي دمرها الاحتلال في عدوانه الأخير عام 2014.
ويبين سرحان أن العمل امتد لفترة تجاوزت 9 أشهر، وهي فترة تعتبر طويلة بعض الشيء من أجل وضع الخطة اللازمة للعمل والتصميم النهائي الخاص به، واختيار المنطقة المناسبة بالتشاور مع بلدية غزة كي يخرج بالمشهد النهائي له.
ويهدف الفنان الغزي من وراء هذا العمل إلى تحسين المزاج العام لسكان المنطقة والمترددين عليها من خلال إدخال عمل فني مختلف وله رسائل متنوعة، داخل الميدان المجاور لمنطقة تكتظ بالسكان يخاطب كل الفئات بمختلف طبقاتها.
ويشير إلى أن التجربة الأخيرة للعمل النحتي ستشكل دافعاً له خلال الفترة المقبلة للقيام بالمزيد من الأعمال في أوقات زمنية أقل مع الفترة التي جرى إنجاز العمل الحالي بها من أجل المساهمة في التخلص من المخلفات الصلبة، وتحسين المنظر العام للمدينة.
في الأثناء، يؤكد رئيس بلدية غزة نزار حجازي، في كلمة له خلال افتتاح العمل الفني، اليوم الخميس، على أن هذا العمل وغيره من الأعمال يندرج في إطار المقاومة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال والوسائل في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
