عمرو موسى يستنجد بالعمال والفلاحين لإنقاذ تحالفه الانتخابي

لجأ السياسي المصري عمرو موسى إلى رؤساء نقابات العمال والفلاحين، لإنقاذ تحالفه الانتخابي، الذي يواجه خطر التفكك قبل تدشينه الرسمي، بعد إعلان حزب "الوفد"، أقدم الأحزاب الليبرالية، تشكيل تحالف آخر، يضم عدداً من أحزاب "تحالف موسى"، أبرزها "المصري الديمقراطي الاجتماعي".

والتقى موسى، مساء الأحد، عدداً من رؤساء اتحادات نقابات العمال والفلاحين لضمهم إلى تحالفه الانتخابي، من بينهم رئيس "اتحاد نقابات عمال مصر" جبالي المراغي (العضو البارز في الحزب الوطني المحل)، ورئيس "الاتحاد القومي للعمال" أحمد خيري، ورئيس "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة" مالك بيومي.

كما حضر الاجتماع، رئيس "الاتحاد العام للنقابات العمالية" أسامة عبد اللطيف، ورئيس اتحاد "عمال مصر الحر للنقابات العمالية" علي البدري، ورئيس "اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية" ممدوح حمادة.

وأفاد بيان صادر عن مكتب موسى، وهو رئيس لجنة الدستور السابقة، أن الاجتماع شهد توافقاً بين الاتحادات العمالية المجتمعة ونقابة الفلاحين على المبادئ العامة التي طرحها موسى، وتأييد هؤلاء للخطوات التي يتخذها لتشكيل تحالف مدني يكون بمثابة ظهير سياسي للدستور، وللرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت البيان إلى أن التحالف يلتزم بالنصوص الدستورية الجديدة، على أن يقوم بالتنسيق بين المرشحين على المقاعد الفردية والقوائم الانتخابية في الدوائر المختلفة، والتي نص عليها قانون الانتخابات.

بدوره، قال رئيس "الاتحاد القومي لعمال مصر" أحمد خيري: إن ممثلي الاتحادات التي التقت موسى، وافقت على المبادئ التي طرحها لتحالفه، واتفقت معه على خوض الانتخابات البرلمانية داخل التحالف، على أن تستقر على مرشحيها من العمال والفلاحين في القوائم الانتخابية نهاية هذا الأسبوع. وأضاف خيري لـ"العربي الجديد"، أن الاتحادات العمالية تخوض الانتخابات أيضاً على المقاعد الفردية ضمن التحالف الانتخابي لموسى، مشيراً الى أن هذه الاتحادات ستعقد اجتماعات عدة خلال الفترة المقبلة، لاختيار المرشحين وفقاً للضوابط التي تم الاتفاق عليها مع موسى، وهي أن يكون المرشح حسن السيرة والسلوك، وله ظهير شعبي في دائرته الانتخابية، ودور بارز في المجتمع، والقدرة على التحدث في البرلمان لإثارة القضايا المهمة.