يتابع رئيس هيئة الترفيه السعودي، تُركي آل الشيخ، استغلال صداقاته داخل الوسط الفني العربي، من أجل تمرير مصالحه الذاتية والتجارية. آل الشيخ، بداية، دخل القاهرة من البوابة الرياضية، وخرج منها مُسرعًا بعدما رفض جمهور كرة القدم المصرية، قبضة المال على الرياضة.
فشلت تجربة آل الشيخ في النوادي الرياضية التي حاول من خلالها زيادة نفوذه وتواجده في القاهرة. يعود آل الشيخ، اليوم، عبر وسيط ناجح، هو الفنان عمرو دياب، الذي يملك مجموعة من العلاقات الفنية، لا تقتصر بالضرورة على عالم الغناء، أو تبادل كلمات وألحان، يُقال إن تُركي آل الشيخ هو كاتبها. بل زادت اليوم من خلال "الوساطة" التي قام بها عمرو دياب بين المنتج تامر مرسي وآل الشيخ، لتنشيط حركة الدراما المصرية، وذلك قبل أشهر من بلوغ شهر رمضان، الموسم الأقوى لصنّاع الدراما العربية وبيع إنتاجاتهم.
الواضح، أن عمرو دياب يحاول استثمار صداقته مع آل الشيخ المهووس بالتسويق التدريجي لنفسه في مجالات فنية متعددة في القاهرة. فبعد العقد الخرافي الذي وُقع بين آل الشيخ ومقدّم البرامج عمرو أديب، السنة الماضية، وسيطرته شبه التامة على قناة MBC مصر التابعة للمجموعة السعودية، ومعركة آل الشيخ مع زوجته السابقة المغنية آمال ماهر، والتي انتهت إلى مصالحة قبل أسبوع بين الطرفين، يخوض تركي آل الشيخ تحديًا اليوم أمام الإنتاج الدرامي المصري، بعدما اتفق مع المنتج تامر مرسي على تنشيط حركة الإنتاج لبعض المسلسلات المصرية هذا الموسم. وسيقوم آل الشيخ بسد المستحقات المالية التي ترتبت على شركات الإنتاج منذ سنوات، نظراً لما يعانيه عددٌ من المنتجين المصريين، في ظل الوضع الصعب والاقتصاد المتأرجح، مرورا بالكساد والمواجهة بين الإنتاج التلفزيوني والعالم الرقمي أو "الديجيتال". هكذا، ومن خلال مبادرة الفنان عمرو دياب، زار مرسي المملكة العربية السعودية، والتقى تركي آل الشيخ، ووُضِعَت العناوين الكبيرة لهذا التعاون، وذلك في اعتقاد المصريين بأنه يصب في مصلحتهم. وبالتالي، يفتح الباب أمام انتعاش حركة الدراما المصرية في الموسم المقبل، واستغلال جزء من المال في الإعلانات والتسويق السليم، خوفًا من أي خطوة ناقصة تزيد الخسارات خسارة.
اقــرأ أيضاً
في السياق، وقّع آل الشيخ عقوداً على 12 مسلسلاً، يبدأ تصويرها قريباً. لم يُعرَف بعد، إذا ما كانت القنوات السعودية ستتدخَّل في أحقية عرض هذه المسلسلات بصورة حصرية، كون منتجها الأول هو رئيس هيئة الترفيه السعودية، أم سيفضل بيعها إلى الفضائيات الأخرى لجني الأرباح، وزيادة شهرة اسم آل الشيخ ضمن الأعمال الدرامية هذه المرة، بعدما أخفق مراراً في السيطرة على الرياضة، وعاد اليوم من القاعدة الفنية، خصوصاً بعدما قام بتسوية وضعه مع الفنانة آمال ماهر، وظهر ذلك واضحًا في كلفة الحملة الإعلامية التي خرجت في العالم العربي، ترويجاً لألبومها الجديد "عايشين".
من المؤكد أن تركي آل الشيخ يحاول السيطرة على أي مشروع تجاري، فهل سيكسب في الدراما؟
فشلت تجربة آل الشيخ في النوادي الرياضية التي حاول من خلالها زيادة نفوذه وتواجده في القاهرة. يعود آل الشيخ، اليوم، عبر وسيط ناجح، هو الفنان عمرو دياب، الذي يملك مجموعة من العلاقات الفنية، لا تقتصر بالضرورة على عالم الغناء، أو تبادل كلمات وألحان، يُقال إن تُركي آل الشيخ هو كاتبها. بل زادت اليوم من خلال "الوساطة" التي قام بها عمرو دياب بين المنتج تامر مرسي وآل الشيخ، لتنشيط حركة الدراما المصرية، وذلك قبل أشهر من بلوغ شهر رمضان، الموسم الأقوى لصنّاع الدراما العربية وبيع إنتاجاتهم.
الواضح، أن عمرو دياب يحاول استثمار صداقته مع آل الشيخ المهووس بالتسويق التدريجي لنفسه في مجالات فنية متعددة في القاهرة. فبعد العقد الخرافي الذي وُقع بين آل الشيخ ومقدّم البرامج عمرو أديب، السنة الماضية، وسيطرته شبه التامة على قناة MBC مصر التابعة للمجموعة السعودية، ومعركة آل الشيخ مع زوجته السابقة المغنية آمال ماهر، والتي انتهت إلى مصالحة قبل أسبوع بين الطرفين، يخوض تركي آل الشيخ تحديًا اليوم أمام الإنتاج الدرامي المصري، بعدما اتفق مع المنتج تامر مرسي على تنشيط حركة الإنتاج لبعض المسلسلات المصرية هذا الموسم. وسيقوم آل الشيخ بسد المستحقات المالية التي ترتبت على شركات الإنتاج منذ سنوات، نظراً لما يعانيه عددٌ من المنتجين المصريين، في ظل الوضع الصعب والاقتصاد المتأرجح، مرورا بالكساد والمواجهة بين الإنتاج التلفزيوني والعالم الرقمي أو "الديجيتال". هكذا، ومن خلال مبادرة الفنان عمرو دياب، زار مرسي المملكة العربية السعودية، والتقى تركي آل الشيخ، ووُضِعَت العناوين الكبيرة لهذا التعاون، وذلك في اعتقاد المصريين بأنه يصب في مصلحتهم. وبالتالي، يفتح الباب أمام انتعاش حركة الدراما المصرية في الموسم المقبل، واستغلال جزء من المال في الإعلانات والتسويق السليم، خوفًا من أي خطوة ناقصة تزيد الخسارات خسارة.
في السياق، وقّع آل الشيخ عقوداً على 12 مسلسلاً، يبدأ تصويرها قريباً. لم يُعرَف بعد، إذا ما كانت القنوات السعودية ستتدخَّل في أحقية عرض هذه المسلسلات بصورة حصرية، كون منتجها الأول هو رئيس هيئة الترفيه السعودية، أم سيفضل بيعها إلى الفضائيات الأخرى لجني الأرباح، وزيادة شهرة اسم آل الشيخ ضمن الأعمال الدرامية هذه المرة، بعدما أخفق مراراً في السيطرة على الرياضة، وعاد اليوم من القاعدة الفنية، خصوصاً بعدما قام بتسوية وضعه مع الفنانة آمال ماهر، وظهر ذلك واضحًا في كلفة الحملة الإعلامية التي خرجت في العالم العربي، ترويجاً لألبومها الجديد "عايشين".
من المؤكد أن تركي آل الشيخ يحاول السيطرة على أي مشروع تجاري، فهل سيكسب في الدراما؟