عمال "ديزني لاند" يبحثون عن طعامهم في القمامة

17 يوليو 2019
وريثة ديزني قالت إن ما رأته أغضبها (تويتر)
+ الخط -
يوصف عالم ديزني بأنه أرض السعادة والخيال اللذين قدمتهما هذه الشركة الأميركية الكبرى بين شركات الترفيه والإعلام في العالم، سواء لجهة السينما وخصوصاً الرسوم المتحركة منذ عام 1923 على يد الأخوين والت وروي ديزني، أو مدن الترفيه التي تأسست أولاها منتصف خمسينيات القرن الماضي.

لكن هذا ليس الذي رأته أبيغيل ديزني (59 عاماً) وريثة الأخوين ديزني، خلال زيارتها السرية لمقر الشركة، بعد تلقيها رسالة على حسابها في فيسبوك من عامل، لتكتشف وريثة عالم المليارات أن عمال ديزني لاند يبحثون عن الطعام في القمامة.

وفي حوار مع برنامج "من خلال عيونها" الذي بثته ياهو نيوز مساء أمس، تقول أبيغيل إنها قررت الذهاب بشكل سري للاطلاع على مظالم الموظفين، بعد تلقيها رسالة "من عامل حزين".


وقالت أبيغيل إن على بوب إيغر الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني بذل المزيد من الجهد لسد الفجوة بين أرباحه، والتي تزيد بحوالي ألف مرة عن الموظف العادي، وغيره من عمال ديزني.

ومضت تقول للبرنامج: "يحتاج بوب إلى فهم أنه موظف، تماماً مثل الأشخاص الذين ينظفون الرصيف، فهم موظفون لديهم الكرامة وحقوق إنسان".

ووفقاً لها، كان كل فرد من هؤلاء الأشخاص الذين تحدثت إليهم يقول: "لا أعرف كيف يمكنني الحفاظ على وجه الفرح والدفء هذا عندما تتعين علي العودة إلى المنزل والبحث عن الطعام في قمامة الآخرين". مؤكدة أن هذه لم تكن بيئة العمل التي سعى جدها روي أو. ديزني إلى ابتكارها".

وخلصت إلى القول: "لقد كنت غاضبة جداً عندما خرجت من هناك لأن جدي علمني أن أقدس هؤلاء الناس".

(العربي الجديد)

المساهمون