علياء مسلّم.. عن الولادة والقصص التي تمنينا سردها

02 اغسطس 2017
إحسان صطوف/ سورية
+ الخط -
في مشروعها الجديد "راوي"، تقدّم أستاذة التاريخ والباحثة المصرية عليا مسلّم (1981) عند السابعة من مساء غدٍ الخميس في غاليري "تاون هاوس" في القاهرة، قراءة معمّقة حول الولادة بوصفها نقطة مرجعية لبدء الحياة وتحققها، وعن الهزيمة والقصص الذي تمنّينا سردها.

بدأت صاحبة مسرحية "حواء الحرية" مشوارها البحثي من خلال أطروحة الدكتوراه التي كتبتها تحت عنوان "حكاية شعب؛ الناصرية: السياسة والأغاني الشعبية (1956 – 1974)"، وفيه وثّقت اللحظات التاريخية التي شهدتها تلك الفترة عن طريق التاريخ الشفهي والغناء الشعبي، وكذلك روايات مجموعات المقاومة في بور سعيد وقت حرب 1956، وأغاني أهالي النوبة المتعلّقة بالتهجير وقت بناء السد العالي، وروايات بناة السد عن رحلة ومعاناة البناء، وحكايات السويس عن الفترة بين حربي 1967 و1973.

كما عادت في بحثها "تمهيداً للحرب: شعارات المعارضة في مصر ببن عامي 1917 – 1919" إلى خطاب الأحزاب المصرية المعارضة خلال فترة الحرب العالمية الأولى، ثم واصلت دراستها للتاريخ الشفهي من منظور ما بعد الكولونيالية وارتباطه بالأحداث الكبرى التي عاشتها مصر، خاصة في صراعها مع الاحتلال الصهيوني.

بموازاة عملها كمدرّسة وباحثة في "الجامعة الأميركية" في القاهرة، أسست مسلّم ورشة "احكي يا تاريخ" التي تنتظم سنوياً منذ 2015، من خلال مجموعات عملٍ يروي فيها المشارطون قصصهم وحكايات أسرهم وعلاقتهم بمقتنياتهم الشخصية.

يتعرّض نصّها الجديد "راوي" إلى رؤيتها الذاتية للوجود والمقاومة من خلال تجربة أمومتها لطفلين، وعن اشتباكها مع الكتابة والحياة العامة بعد "ثورة يناير"، والدور الذي يمكن أن يقوم به الفرد في نضاله من أجل العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف الواقع.

المساهمون