على الهامش... دليل أخبار الجاليات والمهاجرين

معرض "واقعياً كالسماء" في إسطنبول

نظّمت مكتبة صفحات السورية، بمنطقة "الاديرنا كابيه" بإسطنبول، معرضاً فنياً فردياً للرسامة السورية، سوسن ويتي بعنوان "واقعياً كالسماء" يضم 25 لوحة للمرأة بخلفيات غلب عليها الفضاء الأزرق، بحر وسماء، والأفق المفتوح، برمزية تشير لحرية وتحرر المرأة.
وقالت الفنانة ويتي لـ"العربي الجديد" هذا معرضي الثالث في إسطنبول، وأستقي عناوينه من أشعار "محمود درويش" وأحاول عبر تجسيد المرأة، أن أسلط عبر اللوحات التي لا تنتمي لمدرسة أو مذهب فني محدد، على المرأة وتحررها.

عين على هولندا

 قضت محكمة هولندية بإلزام هولندي بـ200 ساعة خدمة اجتماعية، وشهرين سجن مع وقف التنفيذ بعد إدانته بانتحال صفة محام والاحتيال على عدد من طالبي اللجوء واستخلاص بدل "أتعابه" النقدي منهم.

من جهة أخرى، لم يصوّت البرلمان الهولندي على مشروع قرار بالاعتراف بدولة فلسطين على غرار دول أوربية أخرى، القرار تقدم به حزب SP حصل على تأييد 71 نائبا، فيما عارضه 75 صوتا آخر.


المؤتمر الدولي ضد الإسلاموفوبيا في دورته الثالثة

دعت مجموعة من الجمعيات والمنظمات السياسية والحقوقية إلى لقاء (يتضمن ندوات ومحاضرات ونقاشات وورش عمل) ضد الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 في ضاحية باريس (سان دونيه)، في بوصة الشغل، من الساعة 9 صباحا إلى 9 مساء.


وجاء في البيان الذي أصدرته هذه المنظمات والجمعيات الحقوقية، بالمناسبة، أنّ "الردّ الرسمي الفرنسي على الاعتداءات الإجرامية لتنظيم داعش عبر فرض حالة الطوارئ، وبعيدا عن أن يكون جوابا فعّالا على الإرهاب، سهّل قمع الحركات الاجتماعية وعزز تطرف الممارسات والخطابات الإسلاموفوبية ومنطق حرب داخلية وخارجية".

ثم استعرض البيان "الهجمات التي استهدفت المسلمين في فرنسا والسجال حول البوركيني ثم الموت المأساوي لأداما تراوري على أيدي الدرك الفرنسيين وهجمات كورسيكا". واعتبر البيان أن "اقتراب الانتخابات يحرر الفكر العنصري من عقاله"، وأن "المزايدات الإسلاموفوبية على موعد لدى ساسة فرنسيين، تتلقفها وسائل الإعلام الفرنسية". وفي هذه الأجواء "يتعرض من يقاوم العنصرية وكراهية الأجانب للتمييز والإشاعات المغرضة"
ولهذا فنحن نؤمن، كما يشدد البيان، "بالحاجة الماسة إلى مقاومة جماعية، توفر العدالة والكرامة للجميع، كما أننا نرفض استراتيجيات التوتر الذي تضع الفرنسيين في مواجهة اللاجئين، والمسلمين في مواجهة غير المسلمين، والمناضلين في مواجهة المجتمع المدني".

وقفة من أجل نجدة حلب

نظم ناشطون سوريون الأحد الماضي، وقفة احتجاج صامتة في "سرج خانة بارك "بمنطقة الفاتح في إسطنبول، احتجاجاً على جرائم النظام السوري وقتل المدنيين في حلب.
وجاء في الدعوة للتظاهرة التي حضرها ممثلون عن الائتلاف الوطني المعارض وشخصيات سياسية معارضة، "عبِّر عن غضبك..أظهر دعمك، اصدح بالحق في عالم الباطل وقل لا للتدمير والتهجير، من أجل أطفال والنساء والأهالي الذين يقتلون في حلب بنيران روسيا والأسد ولا أحد يحرك ساكناً".

وتشهد مدينة إسطنبول، تظاهرات مستمرة احتجاجاً على القتل الذي يطاول المدنيين بمدينة حلب، شمال غربي سورية، حيث أقام مواطنون أتراك بدعوة من جمعية "شباب الأناضول" ليل أمس السبت، صلاة التهجد في ميدان مسجد آية صوفيا التاريخي، من أجل الدعاء لأهالي حلب السورية.
وشارك في الفعالية التي نظّمتها جمعية "شباب الأناضول" والتي جاءت تحت شعار "لا تنسَ أن هؤلاء أيضا يشعرون بالبرد".

وعبّر رئيس فرع جمعية "شباب الأناضول" في إسطنبول، علي أوغور بولوت، عن حزنه البالغ لدى رؤيته المعاناة التي يواجهها المسلمون في بلدانهم، وقال: نحزن كلما رأينا الأبرياء الذين يموتون ظلما، ولدى رؤيتنا الناس يتركون للموت جوعا في حلب، وكذلك لدى رؤيتنا الأجساد الهامدة وقد غرقت في عرض البحار.

ولفت بولوت إلى أن الحزن والشكوى لا يسهمان في إنهاء الأزمات التي يعاني منها المسلمون في أصقاع البلاد، قائلا: "أيّا كان الظالم، وأيّا كانت الجهة التي يأتي الظلم منها، يقع على عاتقنا الوقوف بصمود أمام الظلم، من الضروري أن نوحّد قلوبنا مع إخواننا المظلومين، علينا أن ندعم المظلومين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحياة الصعبة والبرد القارس".